حالة من الإحتقان الشديد تملأ أصحاب محلات سوق سوريا بمدينة دمنهور لشعورهم بتجاهل المسئولين في توفيراقل شئ من حقوقهم وهو الشعور بالأمن والإستقرار، فأرواحهم وممتلكاتهم يوميا معرضه للخطر لوجود الفراغ الأمنى الملحوظ فى المنطقة ،الأمر الذي أدى لإنتشار البلطجة والسرقة والمخدرات دون اي رقيب من الشرطة، وتعرض العديد من المحلات للسرقة ،مما أغضب أصحاب المحلات وسارعو بالإتصال بالمسئولين وفى مقدمتهم المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة ومدير الأمن ولم يجدوا الإستجابة لمطالبهم التي تتخلص في إقامة نقطة للشرطة بالمنطقة، قامت ميدان البحيرة بالحديث مع أصحاب المحلات الذين عرضوا مشاكلهم في السطور القادمة يقول هشام الغزاوي ان سوق سوريا يعتبر من أقوى الأسواق التجارية الحيوية فى مدينة دمنهور، من حيث كثرة المحلات و البضائع الموجودة بالسوق و عدد المتوافدين عليه من أهالي المدينة والمراكز الأخرى، وبالرغم من كل ذلك فلا يتوافر اى أمن بالمنطقة ولا حراسة للمحلات التجارية بالسوق ،فقد حدثت سرقة لاكثر من محل وتم تعيين حراسة خاصة على المحلات وتحمل اصحاب المحلات تكاليفها حيث تم الإتفاق مع أكثر من غفير لحراسة المنطقة ولكن واجهوا العديد من الصعوبات خاصة وان هناك منطقة قريبة من السوق منتشر فيها البلطجة فنطالب بسرعة انشاء نقطة شرطة فى السوق لحماية ارواحنا واملاكنا . ويؤكد سامح سعيد حماد الشهير بعبده حماد ان اصحاب المحلات معرضين للإحتكاك بالبلطجية فى اى وقت ،مما يعرضهم والمواطنين للخطر فهناك إرهاب وخوف منتشر وعدم إستقرار بالمنطقة لوجود البلطجة بشكل ملحوظ وكثرة حوادث السرقة وخاصة للزبائن اثناء شرائهم بالمحلات، مشيرا انه يصعب على اصحاب المحلات حمل السلاح للدفاع عن ارواحهم وبضائعهم لاننا تجار شغلتنا البيع والشراء على حد قوله لذلك فنحن والمواطنين بحاجه للشعور بالامن فى منطقة سوق سوريا المختفي تماما. يشير حماد ان اصحاب المحلات سبق ان عرضوا مشاكلهم على محافظ البحيرة و تم تقديم طلب لمدير الأمن مطالبين بتوفير الأمن بالمنطقة وتم الحصول على وعود ولكن حتى الآن لم يحدث شئ ومازال الأمر يزداد الى الأسوء وكثير من المحلات تتعرض للسرقة والبلطجة ولا يتحرك المسئولين لذلك نطالب بسرعة وضرورة انشاء نقطة للشرطة بسوق سوريا لحماية المواطنين واصحاب المحلات . يوضح محمد حسان ان تكمن الخطورة فى السوق بعد منتصف اليل لسهولة تعرض المحلات للسرقة فقد تعرض محلي للسرقة منذ شهر ونصف ولم أجد من يحمينى من السرقة وهناك مشكلة تواجهنا وان خلف محلنا خط السكة الحديد ويتجمع فى ذلك المكان العديد من البلطجية ويتم تداول المخدارت بينهم وامور اخري كل ذلك بسبب الغياب الأمنى بالمنطقة وعند قيامنا بتعيين غفير لحراسة محلاتنا كان يطلب ان يسهر معاه على الاقل ثلاث اصحاب محلات لصعوبه بقائه لوحده لحراسة المنطقة ويؤكد حسان انه يرى بعينه البلطجية وهما يعتدون على المارة بالسوق حيث يتم اخذهم الى الشوارع الجانبية وسرقتهم بالتهديد بالسلاح الابيض دون ان يتحرك احد لخوفهم على محلاتهم من التعرض لها . يشير حسان ان محلاتنا وبضاعتنا الموجودة به ليس اقل من محلات الصاغة الذي يوجد لديهم بالمنطقة نقطة شرطة بالرغم من ان محلات سوق سوريا في حاجة اكثر لنقطة الشرطة لوجود مخازن ومحلات تحتوى على بضائع بالاف الجنيهات من السهل سرقتها على عكس محلات منطقة الصاغة لذلك نطالب بوجود نقطة شرطة بالسوق او وردية شرطة ثابتة لحماية بضاعتنا من السرقة وحتى يشعر البلطجية بوجود شرطة فى المنطقة فلا يكفى ان تمر دورية شرطة مرة او مرتين فى منتصف الليل بل نحن فى حاجة الى شرطة متواجده بشكل دائم فى المنطقة. يقول ابراهيم الغزاوي يعتبر سوق سوريا امتدادا من بوابة سيدى عدس حتى المزلاقان عند الكوبري العلوي ويحتوى على اكثر من 500 محل جميعهم معرضين للسرقة واصحابها لايشعرون بالأمن والإستقرار حيث تعرض الكثير للسرقة فى ظل الغياب الأمنى بالمنطقة وقد تم تعيين أكثر من غفير فى المنطقة ولكنهم يتركون العمل خوفا على حياتهم . يؤكد الغزاوي انه سبق الإتصال باللواء احمد سالم جاد مدير امن البحيرة وتم عرض مشكلتهم وحاجتهم للامن بالمنطقة ولكن مازالت المشكلة موجودة وهى الحاجة للامن وخاصة بعد منتصف اليل فنحن فى حاجة شديدة لنقطة شرطة فمحلات الصاغة مش بيدفعوا ضرائب ونحن لا !! فلابد ان يكون هناك مساواة كما يتم توفير لهم الأمن والأمان يتوفر لمنطقة سوق سوريا. يبين كمال عبد الكريم انه فى أشد الحاجة للأمن خاصة لإحاطة السوق بالعديد من الأماكن العشوائية وإنتشار البلطجة خاصة الفترة الحالية بعد الثورة ونحن كاصحاب المحلات قمنا بتعيين العديد من الغفرة وتكفلنا بمرتابتهم وأحضرنا لهم سلاح وبالرغم من كل ذلك تم سرقة محلات وترك الغفرة العمل واصبحت محلاتنا الان بلاحماية فقد تم سرقة باب حديد لاحدى المساكن الموجود بها محلاتنا فى الصباح أمام اعين الناس دون ان يتحرك أحد خوفا من التعرض للبلطجية . كشف كمال ان الغرفة التجارية لاتمثل لنا شئ فالمفروض ان تتحدث بالنيابة عن كل تاجر الا ان المسئولين بها غير متصلين بنا ولا بمشاكلنا بالرغم انهم الاولى فى الدفاع عنا وقد سبق ان عرض مشكلتنا على محافظ البحيرة ومدير الامن فمرت دورية شرطة كل فترة ولكن ذلك لايؤدى الغرض وهو توفير الأمن للمنطقة فاغلبية أصحاب المحلات محل إقامتهم بعيد عن محلاتهم فيذهبوا الى بيوتهم ولا يدرون مصير بضاعتهم واذا كانوا سيجدونها غدا أم لا ؟ و أهالي المساكن يخافون ان يحتكوا بالبطلجية فبتالي تتم سرقة المحلات بسهولة لعدم وجود رادع لهم الأمر الذي يعد كارثه لأصحاب المحلات لان هناك من قام بإمضاء الكمبيلات على البضاعة الموجوده بالمحل فبسرقتها فستؤدى إما الخراب اوالسجن . يقول عبد السلام خيري ان هناك العديد من المشاجرات التى تحدث فى بعض الأحيان بين اصحاب المحلات بعضهم البعض وخاصة بين العاملين فى المحلات وقد تحدث مشاجرة بين صاحب محل وزبون الذي قد يذهب لاحضار بلطجية ويتم تهديد صاحب المحل كل ذلك الامور تحتاج لنقطة شرطة لحماية اصحاب المحلات المعرضون للخطر طوال اليوم بالاضافة لتعرض بضاعتهم للسرقة . يضيف انه باستعداد اصحاب المحلات المساهمة فى تكاليف وجود النقطة فى السوق فالبلطجية عندما يشعرون بوجود الشرطة فى المنطقة بشكل دائم اكيد الوضع سيتغير بالمنطقة فالتعامل مع فرد شرطة غير التعامل مع غفير امن مدنى مؤكدا ان الامن والاستقرار لن يعود على اصحاب المحلات فقط ولكن الاهالي الساكنين بالمنطقة فهم معرضون للسرقة في اى وقت .