انعكس حادث اطلاق النار علي أحد محلات الذهب بحارة اليهود علي سوق الذهب حيث أصبحت محلات الذهب بها في الانعاش حيث رفض معظم التجار فتح محلاتهم خوفا من البلطجية ومحاولات السرقة واطلاق النار. طالب التجار بنقلهم لأماكن أكثر آمنا بدلاً من الصاغة التي أصبحت الآن "ملاذ" البلطجية.. كما طالبوا بترخيص أسلحة لهم. أكد التجار أن أكثر مبيعاتهم للسياح الذين اختفوا بصفة كلية الان بسبب الحالة الأمنية وأصبح اعتمادهم الآن علي السوق المحلي الذي اختفوا أيضا بعد عمليات السرقة الأخيرة بما يعني أن الخسائر بالملايين. هاني صبحي صاحب ورشة ذهب : ورشتي تقع فوق محل الذهب الذي تم أطلاق النار عليه وتسبب هذا الحادث في ضياع ما تبقي من زبائن سوق الصاغة رغم كل ما نعانيه بعد الثورة بسبب الانفلات الأمني فنحن نساهم في جزء كبير من اقتصاد مصر وتقوم الان رغم ما نعانيه من كساد بتوظيف بعض الشباب بغرض الحراسة لتأمين محلاتنا أو استخراج رخص سلاح لنا. ناهد حسن تاجر وصاحب محل ذهب : أري أن نقل الصاغة من هذا المكان هو الحل الوحيد والأنسب فنحن نعيش وسط منطقة مليئة بالمشاكل والبلطجة ولابد من نقلنا إلي مكان يسهل تأمينه ويجمع به المحلات والورش في مكان واحد مثل أرض "المعارض".. مشيرا إلي أن التجار مستعدون لشراء المحلات هناك بالأسعار التي تحددها الحكومة وأيضا تساهم في تكاليف الحراسة والأمن. قال عاطف مينا صاحب محل ذهب : لايوجد مشترين للذهب الآن في الصاغة ونحن نعيش في حالة توتر دائم خوفاً علي أموالنا بسبب الضعف الأمني. ويشير جمال رزق صاحب محل ذهب بالصاغة إلي أننا لانعرض سلعة عادية فالذهب سلعة ثمينة وتقوم بعرضها في الفترينات الأمامية للمحلات مما يسهل من عمليات السرقة والآن بسبب الحالة التي يعيش فيها تجار الذهب بسبب الحادث الأخير لانقوم بعرض الذهب ونضعه داخل الخزائن الحديدية ولانقوم بفتحها سوي لمن نعرفه بشكل شخص حرصا علي تأمين ممتلكاتنا. عادل دسوقي صاحب محل ذهب : يؤكد أنه منذ فترة مدة طويلة وبعد حالة الانفلات الأمني الشديدة بعد الثورة نطالب بشكل مستمر التمكن من ترخيص السلاح لحماية ممتلكتنا دون جدوي فلقد تقدمت لقسم شرطة الجمالية ولرابطة المشغولات الذهبية بغرض ترخيص السلاح دون جدوي. يقول محمد عبدالحميد مدير محل ذهب بالصاغة : منذ حادث أطلاق النار الأخير بحارة اليهود توقفت حركة سوق الذهب بالصاغة بشكل تام لأن تسليط الضوء بشكل كبير علي الحادث في القنوات الفضائية أنعكس علي المواطنين بعدم الذهاب للصاغة لشراء الذهب خوفاً علي أموالهم. سمير عياد مدير محل ذهب : نحن هنا نرتبط بشكل أساسي بالسياحة فالسياح هم الزبائن الدائمون لنا ومع هروب السياحة أصبحنا نعتمد علي السوق المحلي الضعيف وحتي هذا لم يعد له وجود بعد الأحداث الأخيرة المتكررة. أوضح أن هناك سرقات متكررة بشكل دائم تتم هنا قبل واللصوص والبلطجية ولكن لانها حوادث فردية لايسلط عليها الاعلام الضوء. أما محمود القصبجي وصاحب محل ذهب : أكد أنتهاء سوق الذهب بالصاغة ليس بسبب الحادث الأخير ولكن لاسباب كثيرة منذ يوم 28 يناير او جمعة الغضب وما تعرضنا له من سرقات والآن الإعلام والقنوات الفضائية تضخم في حادث إطلاق النار الأخير بحارة اليهود حتي توقف السوق بشكل نهائي عن البيع وهو ما يكبدنا خسائر كبيرة.