كان ياما كان فى حاضر العصر والأوان جماعة اسمها الفرسان وقالوا انها بتحقق الأحلام وبتدعوا لدين الاسلام ، وكانت الجماعة فى عصر رئيس طاغية وصاحب جبروت ونظامه الداهية الفاسد ، يسموهم المحظورة ، وفضل النظام يسجنهم ويسحلهم ، حتى ان الشعب اللى كان زهقان من الظلم اللى وقع عليه اتعاطف معاهم . و لما الشعب صرخ صرخته القوية ، وثار ثورته الأبيه ضد نظام المفتريه ، ورفضت الجماعة تشارك لغاية لما حست ان الثورة حتنجح ، نطت .. ركبت ع الثورة ، وقالت أنا من الأول معاكم ، ومش حنرشح أكتر من ربع المجلس الاوتوماتيكى ولا رئيس فاترينة لينا . وبعد كام شهر لقينا ان الجماعة اياها سحبت رجالتها اللى بيسمعوا الكلام ، وما شاركتش فى أى مظاهرات لصالح البلاد والعباد وطبعاً انتوا عارفين ليه ، وبعد كام شهر كمان فازوا بأغلبية البرلمان ونلاقيهم أكتر من نص المجلس البتنجان ، وأخيراً وبعد طول انتظار يرشحوا الشاطر الهمام للمنصب التمام عشان يكوشوا على كل البلاد من اليمين للشمال ، ياترى بقا ده يبقى اسمة ايه ؟ و توته توته ماخلصتش الحدوتة حلوة ولا ملتوتة!!!!!!!!!! موضوعات بقلم الكاتب .... الدولة الاسلامية .... مدنية - خاضعين .. خانعين.. خداماً لأمريكا