كان يا ما كان ما يحلي الكلام الا بالصلى على النبي الكريم.. كان في بلد اسمها من اسم كل البلاد.. عاش فيها العباد واللي باد.. في مرحلة من المراحل.. أو في كل االمراحل وصل فيها الفساد لبعد المناكب.. وعشش فوق العقول زي العناكب.. بالرغم من انهم من اهل البلاد.. لكنهم ليسوا من العباد.. استحلوا البلاد.. واستخدموا الجلاد ولبسوا على اللي ماتوا لبس الحداد.. سرقوا العتاد واستباحوا ثروات البلاد.. عصابة قوية مفترية تقودها الست اللي هي ليست من اهل البلاد "الحاجة ازهار" كانت بتحلب مع اللي حلبوا الجاموسة وكأنها كانت بتقضي عليها وسط عصابة اللي داخل فيها وصلت لفوق بالاختيار من اللي بيحكم البلاد من غير اختيار.. ودارت الحكاية وبعدت ازهار من تحت الانوار.. وفجأة ظهرت بعد ما شعب ثار وانضرب بالنار.. الحاجة ازهار اختفت تاني ووقفت تتفرج من بعيد على الاخطار. "الحاجة ازهار" رجعت تاني برضه بالاختيار من اللي بيحكم بدون اختيار.. وفي وسط النهار طلعت "الحاجة ازهار" ووقفت تحت الانوار.. من غير ما حد يعرفها إنها هي الجني المسحور اللي بتلف وتدور وتدبر وتسرق من اهل البلاد اللي هما من العباد. "الحاجة ازهار".. طلعت وحشة مش زي ما كنا فاكرين انها طيبة وملهاش في اللوع.. دة طلع لها اصول في اللوع.. وتوته توته خلصت الحدوتة كان نفسي انها تكون حلوة مش ملتوته.. وياريت الحدوتة تخلص بقى ونعيش الحقيقة.. من غير ازهار اقصد "الحاجة ازهار".