أجرى اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لمتابعة أعمال التطوير الجارية بمركز التدريب على الحرف اليدوية والتراثية المعروف ب"خان الخليلي" بمركز الفتح. يأتي ذلك في إطار خطة المحافظة لتحويله إلى مركز نموذجي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويعكس الهوية الثقافية والتراثية لمحافظة أسيوط. وتأتي هذه الجولة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن دعم الحرف التراثية وتمكين الشباب والمرأة، ضمن رؤية مصر 2030 التي تضع الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية على قائمة أولوياتها التنموية. رافق المحافظ خلال الجولة كل من: أحمد عبد الحكيم رئيس مركز ومدينة الفتح، والدكتور سعيد مصطفى المشرف على المركز، وناهد فرغلي مدير إدارة التعاون بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية. وخلال جولته، تفقد المحافظ الورش الملحقة بالمركز، واطلع على الأعمال الجارية داخل ورش الخياطة والتطريز والمنتجات الجلدية، موجّهًا بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة والتجهيزات، والتأكد من تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية حفاظًا على سلامة العاملين والمتدربين. وأكد اللواء هشام أبو النصر أن مركز "خان الخليلي" يمثل منارة لإحياء الحرف التراثية في صعيد مصر، ومشروعًا متكاملًا لتأهيل الشباب والفتيات على الصناعات اليدوية مثل النجارة والخياطة وصناعة الإكسسوارات والمنتجات الجلدية، بما يسهم في فتح آفاق جديدة لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، ويوفر فرص عمل حقيقية تدعم الاقتصاد المحلي وتحسن مستوى معيشة الأسر المنتجة. وأضاف المحافظ أن الحرف اليدوية تمثل جزءًا أصيلًا من التراث المصري، وركيزة مهمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تقديم الدعم الفني والإداري اللازم لهذه المشروعات بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المدني، لضمان استدامة العمل وتعزيز القيمة الاقتصادية للمنتجات التراثية.