قال محامي عمر هريدي، "يوسف محمد"، المتهم الأول في قضية انتحال صفة لاعب كرة القدم رمضان صبحي، عقب انتهاء أولى جلسات المحاكمة التي عُقدت بمجمع محاكم شبرا الخيمة، إن موكله لم يكن المتسبب في الواقعة بمفرده، وأن هناك أطرافًا أخرى وراء ما حدث. وأوضح المحامي أن المتهم كان يعمل في أحد المقاهي المملوكة لوكيل اللاعبين "طارق"، الذي طلب منه حضور امتحان الصف الثالث الجامعي بدلًا من اللاعب رمضان صبحي. وأضاف أنه أثناء انعقاد الامتحان لاحظ وكيل المعهد أن الشخص الجالس في اللجنة ليس اللاعب الحقيقي، فأبلغ أمن المعهد ليتم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة ومنها إلى المحكمة. وأشار هريدي، إلى أن رمضان صبحي نفسه قال في التحقيقات: "معرفش حاجة عن سنة أولى وتانية والترم الأول من تالتة"، مضيفًا أن هذه التصريحات تفتح باب الشك حول وجود وقائع سابقة. وتابع قائلًا: "يبدو أن القصة لها جذور، وستتكشف أمور كثيرة جدًا لو أُعيد فتح الملف، خاصة أن التحقيقات تشير إلى وجود لاعبين آخرين يتعاملون مع نفس الوكيل." وأكد هريدي، أن التحقيقات كشفت أيضًا عن تسريب في الامتحانات، ما يشير إلى تواطؤ محتمل داخل إدارة المعهد، مطالبًا وزارة التعليم العالي بالتدخل وإعادة النظر في القضية لكشف جميع المتورطين. واختتم حديثه قائلاً: "يوسف مجرد شاب صغير تم استغلاله، والملف لو أُعيد فتحه سيظهر أن هناك منظومة كاملة وليست مجرد واقعة فردية." وذكرت النيابة العامة في تحقيقات القضية رقم 6407 لسنة 2025 جنايات مركز الجيزة والمقيدة برقم 548 لسنة 2025 كلي جنوبالجيزة، أن "يوسف.م" عامل بمقهى، و"محمد.إ" مشرف أمن بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، و"رمضان صبحي" لاعب كرة قدم، و"طارق محمد" مالك مقهى، وهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية، ارتكبوا تزويرًا في محرر رسمي، وهو كراسات إجابات امتحانات مواد الفرقة الدراسية الثالثة، والمنسوب صدورها إلى معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق. وتابعت النيابة العامة أن المتهم الأول "يوسف.م" وفق أوراق الدعوى، قام بتحرير وتوقيع تلك المحررات بتوقيع نسبه زورًا للمتهم الثالث "رمضان صبحي"، وكان ذلك باشتراك المتهمين من الثاني وحتى الرابع عن طريق الاتفاق والمساعدة فيما بينهم، بأن أمدوا المتهم الأول بالبيانات اللازمة لارتكاب الجريمة، وذلك لجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، وهي إثبات قيام المتهم الثالث بحضور وأداء امتحانات الفرقة الثالثة بشعبة الدراسات السياحية بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، وكان ذلك على خلاف الحقيقة، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة. وأوضحت النيابة أن المتهمين اشتركوا مع آخر مجهول ومع موظفين عموميين حسني النية بطريق الاتفاق والمساعدة في تزوير محرر رسمي، وهو إثبات قيد "للمتهم الثالث" المنسوب صدوره إلى المعهد، وذلك لجعل واقعة مزورة في صورة صحيحة، حيث دون الموظفون بيانات المحرر فأثبتوا كون المتهم قد اجتاز الفرقة الأولى والثانية ومقيد بالفرقة الثالثة بالمعهد، وكان ذلك على خلاف الحقيقة. وتابعت النيابة أن المتهمين الثالث "رمضان صبحي" والرابع "طارق محمد"، وهما ليسا من أرباب الوظائف العمومية، اشتركا مع آخر مجهول بطريقي الاتفاق والمساعدة في تزوير محرر رسمي، وهو كراسات إجابات امتحانات مواد الفرقة الدراسية الأولى، وذلك بإمداد المجهول بالبيانات اللازمة، فقام بتحريرها والتوقيع عليها زورًا باسم المتهم الثالث. وكشفت النيابة أن المتهمين ارتكبوا تزويرًا في محرر رسمي يتعلق بكشوف الحضور والانصراف للمواد الدراسية للفرقة الأولى والثانية والثالثة بالمعهد، وكان ذلك كله على خلاف الحقيقة، وتمت الجريمة بناء على الاتفاق والمساعدة بينهم. اقرأ أيضا: من هو المستشار عصام الدين فريد رئيس مجلس الشيوخ الجديد؟ فيديو صادم| إطلاق نار من سيارة ملاكي على ربع نقل بالطريق الصحراوي.. والداخلية تتحرك فورًا مواعيد انتخابات النواب 2025.. جدول كامل من الترشح للتصويت والإعادة | مستند المحكمة الدستورية: المعاش ليس ميراثًا.. ويُوقف عند زوال سبب استحقاقه