عبّر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة في بيان، الثلاثاء، عن رفضه كل مظاهر البلطجة التي ارتكبتها فئات مارقة استغلّت الغياب الاضطراري للجهات الأمنية بسبب ظروف الحرب. وأعلن التجمع العشائري، رفع الغطاء العشائري والعائلي عن كل من يثبت تورطه في أية مخالفة تهدد الأمن المجتمعي، مضيفا "نُشدّ على أيدي الجهات الأمنية التي تواصل الليل بالنهار لضبط الحالة الميدانية وردع المعتدين وإنهاء الفوضى بسرعة وحزم". بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنها تثمّن الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به وزارة الداخلية والأمن الوطني وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة، وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات الاحتلال وأعوانه للنيل من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأشارت الجبهة الشعبية، إلى أن ما يجري في الميدان من جهود أمنية يعكس حالة من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى الاحتلال من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى. وأوضحت الجبهة في بيانها، أن هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرار وطني جامع يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعي جماعي بخطورة المرحلة، داعية إلى "تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال".