وصف الإعلامي باسم يوسف مسيرته المهنية بالصدفة التي وضعته في غير مكانه الطبيعي، معتبرًا أنه "طول عمره الرجل الغلط في المكان الغلط". وفي لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، أعرب يوسف عن انزعاجه من مساره غير المقصود، قائلاً: "أنا دايمًا بلاقي نفسي في مكان مش بتاعي، واحد بيحب الكوميديا وبعدين لقيتني في أخبار السياسة أكثر من الكوميديا، وده مضايقني". وأكد يوسف أنه قضى حياته "بيدح من أجل تحقيق أحلام أهلي في إني أكون طبيب"، متابعًا: "فقدت الحق إني يتقالي دكتور، وأنا أساسًا بقالي 15 سنة محطتش إيدي على عيان، وده لمصلحتهم". واعتبر أنه لا يستحق الضجة وإثارة الجدل التي تحيط به، ودائمًا ما يسمع الناس يقولون له: "لأ، إنت مش كوميديان، إنت وليد صدفة". وتحدث عن أثر عائلته على مسيرته، مشيرًا إلى أن والدته "مشافتش قلبة الناس على ابنها، وده كان قتلها، وكانت عاصفة ونار"، بينما وصف والده بأنه "مثل الهواء، مبتحسش بيه، ولكن لا تعرف أن تعيش بدونه".