قال رئيس وزراء لوكسمبورج لوك فريدن ووزير الخارجية كزافييه بيتيل، إن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية ليس عداء مع إسرائيل بل معارضة لحكومة بنيامين نتنياهو. وأكد خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، أن ما يحدث الآن في قطاع غزة هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو ضمان أن يحصل حل الدولتين الآن على فرصة. ومن المقرر أن تنطلق فعاليات مؤتمر نيويورك بشأن حل الدولتين، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد قليل، برئاسة سعودية- فرنسية، وبمشاركة العشرات من زعماء العالم. ومن جانبه، اعتبر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، أن قرارات بعض الدول الغربية بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تمثل "يوماً حزيناً" لكل من يسعى إلى السلام، زاعمًا أنها خطوات "لن تجدي نفعاً". وقال هرتسوج، في منشور عبر منصة إكس، إن الاعتراف يأتي في وقت "تواصل فيه حماس حملتها واحتجازها ل48 أسيرًا داخل غزة". وأضاف أن هذه الخطوات "لن تحرر أسرى، ولن تساعد الفلسطينيين، ولن تقرّبنا من أي اتفاق، بل ستصب في مصلحة حماس وتعزز قوى الظلام"، على حد تعبيره. وتأتي تصريحات هرتسوج عقب إعلان بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وهو ما قوبل بغضب داخل إسرائيل، حيث توعّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد فور عودته من زيارته للولايات المتحدة.