أكد الدنماركي ييس توروب، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، أن قراره بتولي القيادة الفنية للفريق جاء بدافع القلب، رغم تلقيه عروضًا متعددة من أندية أوروبية وعالمية خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه شعر منذ اللحظة الأولى بأن الأهلي مشروع يستحق أن يكون جزءًا منه. وقال توروب خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه رسميًا لوسائل الإعلام:" تلقيت العديد من العروض الشهر الماضي، وهذا طبيعي لأي مدرب يعمل في واحدة من أكبر الدوريات الأوروبية، لكن عندما وصلني عرض الأهلي، شعرت بشيء مختلف، قلبي أخبرني أنني يجب أن أستمع أكثر، وعندما جاء وفد الأهلي إلى الدنمارك للتفاوض معي، أدركت أنني أمام نادٍ عظيم يملك تاريخًا وثقافة مميزة". وأضاف المدير الفني الجديد للأهلي:" أنا فخور بكوني جزءًا من هذا الكيان الكبير، وأتطلع للتعرف على ثقافة الأهلي وتاريخه العريق عن قرب، شاهدت عبر وسائل التواصل صورًا جمعتني بلاعبين مصريين سابقين مثل عبد الستار صبري عندما كنا في النمسا، وأتمنى لقاءهم قريبًا". وتحدث توروب عن حجم الضغوط المصاحبة لتدريب الأهلي قائلاً:" أعرف جيدًا طبيعة الضغوط في هذا المنصب، الأهلي نادٍ ضخم يشجعه ما يقارب 80 مليون مصري، وقد لمست هذا الحب منذ مغادرتي مطار كوبنهاجن حين قابلت مشجعين مصريين تمنيوا لي التوفيق، هذا الاهتمام لا يمثل ضغطًا سلبيًا بالنسبة لي، بل دافعًا إضافيًا للنجاح". وتابع:" أدرك أن الاهتمام الإعلامي الكبير بالأهلي قد يسبب بعض الضغوط، لكنه لن يؤثر عليّ من الداخل، تركيزي الكامل على عملي داخل الفريق وتحقيق النجاحات التي يستحقها النادي وجماهيره، سأكون دائمًا صادقًا وواضحًا في التواصل مع الإعلام، لأن العلاقة بيننا يجب أن تُبنى على الشفافية والاحترام المتبادل". وختم توروب حديثه موجهًا التهنئة للمنتخب المصري بعد تأهله إلى كأس العالم 2026، قائلاً:" أهنئ منتخب مصر على التأهل للمونديال، وأعلم أن عددًا من لاعبي الأهلي يمثلون المنتخب، وهو ما يؤكد جودة العناصر الموجودة هنا، اعتدت تدريب فرق تضم لاعبين دوليين، وسأستفيد من فترة التوقف الدولي لوضع بصمتي وتحضير الفريق بالشكل الأمثل رغم ضيق الوقت".