أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن نظام "البكالوريا المصرية" يمثل نقلة نوعية في التعليم الثانوي، إذ يتيح للطلاب مسارات متعددة تتوافق مع ميولهم ويوفر فرصًا امتحانية مرنة، بما يسهم في إعداد جيل أكثر قدرة على مواكبة متغيرات المستقبل. وأضاف الوزير أن العام الدراسي الجديد يشهد تطبيق حزمة من القرارات المهمة، أبرزها تخصيص 70% من درجات الطالب في المرحلة الثانوية لأعمال السنة والتقييمات المستمرة، مقابل 30% لامتحان نهاية الفصل الدراسي، بالإضافة إلى التوسع في تحديث المناهج وضبط حضور الطلاب. جاء ذلك خلال جولة مفاجئة قام بها الوزير اليوم لعدد من مدارس محافظة القليوبية، رافقه خلالها المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، للاطمئنان على انتظام العملية التعليمية داخل الفصول. وشملت الجولة مدرسة الشيماء الثانوية للبنات بمدينة بنها، حيث تفقد الوزير الفصول الدراسية وتبادل الحديث مع الطالبات للتعرف على احتياجاتهن، مؤكدًا بدء تطبيق مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي كأحد محاور المادة. كما زار الوزير مدرسة ابن خلدون الابتدائية المشتركة ببنها، حيث تابع انتظام التلاميذ بالفصول وعقد لقاءً مع عدد من أولياء الأمور للاستماع إلى ملاحظاتهم والعمل على تلبيتها بشكل عاجل. وأكد الوزير أن التحديثات الجديدة في التعليم تهدف إلى إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والارتقاء بجودة التعليم في مصر.