شدد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، على رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، موضحًا أن ما يجري في الضفة الغربية لا يقل خطورة عما يحدث في قطاع غزة. وقال عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، إن مصر تدين بشدة سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين في غزة. ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأشار عبد العاطي، إلى أنه فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، سيتم الإعلان عن موعد مؤتمر إعادة إعمار القطاع في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا استمرار الجهود المصرية الحثيثة في هذا الإطار بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية. كما تطرق وزير الخارجية إلى مسألة الملف النووي الإيراني، مشددًا على أهمية الدفع بالحلول السلمية لتسوية هذا الملف الحساس، معربًا عن تقدير مصر للجهود التي تبذلها سلطنة عمان في سبيل احتواء التوترات الإقليمية ذات الصلة.