22 ولاية أمريكية تستنكر إرسال ترامب الحرس الوطني إلى كاليفورنيا

أصدر حكام 22 ولاية أمريكية بيانًا مشتركًا، يوم الأحد، استنكروا فيه قرار الرئيس دونالد ترامب إرسال قوات من الحرس الوطني إلى ولاية كاليفورنيا لاحتواء الاحتجاجات المستمرة على خلفية سياسات الهجرة، واعتبروا الخطوة "تجاوزًا مقلقًا للصلاحيات الفدرالية".
وأكد البيان أن حكام الولايات يُعتبرون القادة المباشرين لقوات الحرس الوطني في ولاياتهم، وشددوا على أن نشر هذه القوات دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية المعنية "أمر غير فعال وخطير".
وعبر الحكام عن دعمهم لحاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الذي أكد بدوره أن السلطات المحلية "قادرة على السيطرة على الوضع بدون تدخل فوضوي أو ترهيب من قبل الحكومة الفدرالية"، على حد تعبير البيان.
ومن بين الموقعين على البيان حكام ولايات كبرى مثل نيويورك، ميشيجان، بنسلفانيا، مينيسوتا، ويسكونسن، أوريغون، وكنساس.
ويأتي هذا الموقف في ظل استمرار الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي في كاليفورنيا، اعتراضًا على حملات التوقيف والترحيل التي تطال المهاجرين.
وكان ترامب قد أعلن إرسال قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للسيطرة على ما وصفه ب"أعمال الشغب"، وهاجم في تصريحاته حاكم كاليفورنيا وعمدة لوس أنجلوس، وكلاهما من الحزب الديمقراطي.
كما لمّح الرئيس الأمريكي إلى احتمال نشر قوات من مشاة البحرية في مدن أخرى إذا استمرت الاحتجاجات.