اجتمع البابا ليو الرابع عشر مع نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اليوم الاثنين، قبيل انطلاق الجهود الدبلوماسية بقيادة الولاياتالمتحدة لإحراز تقدم في وقف إطلاق النار في حرب روسيا في أوكرانيا. وشوهد موكب فانس وهو يدخل مدينة الفاتيكان بعد الساعة السابعة والنصف صباحا بقليل. وقاد فانس، وهو كاثوليكي متحول، الوفد الأمريكي إلى القداس الرسمي الذي أقيم بمناسبة بدء حبرية أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وقال المتحدث باسم فانس، لوك شرودر، إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وهو كاثوليكي أيضا، انضم إلى فانس في الفاتيكان. وتبع ذلك اجتماع بين الضيوف الأمريكيين ورئيس الأساقفة بول ريتشارد جالاجر، سكرتير الفاتيكان للعلاقات مع الدول الأجنبية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) . ونقلت (د ب أ) عن الكرسي الرسولي قوله إنه تم خلال الاجتماعات، "تبادل للآراء" بشأن الحروب الجارية في جميع أنحاء العالم. وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان دعوة للأطراف المعنية إلى "احترام القانون الإنساني والقانون الدولي في مناطق النزاع" والتوصل إلى "حل عبر التفاوض". ولم يذكر البيان حروبا بعينها. وكان ليو قد أشار بشكل صريح أمس الأحد، إلى غزة وميانمار وأوكرانيا خلال قداس في ساحة القديس بطرس. وأدرج الفاتيكان وفد فانس كأول لقاء من بين عدة لقاءات خاصة يعقدها ليو اليوم الاثنين، مع أشخاص قدموا إلى روما لحضور قداسه الافتتاحي، بمن فيهم قادة مسيحيون آخرون ومجموعة من المؤمنين من أبرشيته القديمة في تشيكلايو في بيرو. وقال الفاتيكان إن كبار المسؤولين تحدثوا عن، "الرضا عن العلاقات الثنائية الجيدة" بين الكرسي الرسولي والولاياتالمتحدة.