جريمة كمبوند زايد.. بدء محاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق

بدأت محكمة جنايات الجيزة بالكيلو 10.5 نظر ثالث جلسات محاكمة طالبان وسايس في واقعة مقتل ابن سفير مصري سابق داخل شقة سكنية بإحدى كمبوندات الشيخ زايد بغرض سرقته أمواله وسيارته.
ووصل المتهمون إلى مقر محكمة جنايات الجيزة في حراسة أمنية مشددة تزامنًا مع انعقاد ثالث جلسات محاكمة المتهمين.
وفي الجلسة الماضية، استجوبت المحكمة المتهمين وواجهتهم بالاتهامات المسندة إليهم بأمر الإحالة، كما استمعت إلى طلبات دفاع المتهمين، وسماع شهادة رئيس المباحث، بالإضافة إلى مناقشة الطبيبة الشرعية حول الواقعة التي نفت تعدي المتهمين على المجني عليه جنسيًا كما ادعى دفاع الطالبين، مؤكدة أن الوفاة حدثت نتيجة طعنات في الصدر والبطن.
واستهل دفاع الطالبين في طلباتهما أمام المحكمة بعرض موكليهما على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية "العباسية" لمدة 45 يومًا لإعداد تقرير وافٍ بحالتهما العقلية لبيان ما إذا كانا يعانيان من خلل عقلي أم لا، واستنادًا إلى ذلك، قدم دفاع الأول حافظة مستندات تحتوي على 5 تقارير تفيد بأن موكله يعاني من حالة نفسية ويتابع في مركز علاج نفسي منذ عامين قبل وقوع الجريمة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين "مارك ويوسف" طالبان اتفقا على قتل جارهما، ابن السفير المصري السابق، الذي يقيم بشقة في إحدى الكمبوندات بالشيخ زايد بغرض سرقته، حيث نفذا مخططهما وارتكبا جريمتهما بقتل جارهما بعدما تسللا من نافذة المسكن.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهمين استوليا على سيارة المجني عليه وذهبا إلى أحد المولات الشهيرة بالشيخ زايد، بعدما سرقا المنقولات المملوكة للمجني عليه (هاتف ومبلغ مالي)، واتفق المتهمان مع السايس على أن يعطياه مبلغ 20 ألف جنيه مقابل أن يساعدهما في التخلص من الجثة.
وألقى رجال المباحث القبض على المتهمين من خلال تتبع هاتف وسيارة المجني عليه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الجريمة بغرض سرقته، وتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات.
النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة قتل المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد والسرقة.