خلال الساعات الماضية تداولت بعض الصفحات والمواقع أنّ هناك عدد من العائلات المصرية تمّ إنقاذهم من الإعصار، في مدينة درنة ونقلهم إلى المركز الطبي 1200 في مدينة بنغازي بشرق ليبيا. تواصل مصراوي، مع إحدى الطبيبات داخل المركز الطبي في مدينة بنغازي الطبي، والتي قالت إنّ هناك مئات الإصابات داخل المركز الطبي في بنغازي، لكن أغلبهم من المواطنين الليبين، ولم يتم تسجيل عائلات مصرية مصابة وفقًا للطبيبة. وتابعت الطبيبة في مركز بنغازي الطبي، أنّ هناك عدد من الجثامين مجهولة الهوية لم يتم التعرف عليها بعد، مؤكدة على خروج 4 جثامين لشباب مصريين إضافة إلى عائلتين سودانيتين ودفنهم في مدينة درنة. وحصل مصراوي من المركز الطبي بطبرق على قائمة بأسماء المصريين المتوفين في مدينة درنة، والمتواجدة جثامينهم في مركز طبرق الطبي، وسيتم تسليمهم اليوم، إلى السلطات المصرية من قبل الجيش الليبي. ومن جانبه قال الدكتور فرج الجالي، مدير مركز طبرق الطبي، إنه سيتم تسليم جثامين 80 مصريا اليوم إلى الجيش الليبي لنقلها إلى القاهرة. وأوضح في تصريح خاص لمصراوي، أن الجثامين الثمانين تم التعرف على هوياتهم من قبل عائلاتهم وأصدقائهم الذين يتواجدون أمام مشرحة المركز الطبي بطبرق، وسيتم تسليمهم إلى الجيش الليبي، والذي بدوره سيسلمهم إلى السلطات المصرية ومن المتوقع نقلها إلى القاهرة مساء اليوم على متن طائرة. وأضاف الدكتور فرج الجالي، مدير مركز طبرق الطبي، أنّ جميع أدوات الغسل والتكفين ساهم بها رجال أعمال ليبيين وفاعلي خير، ولم يتم تحميل المصريين المتواجدين بالمدينة أي تكلفة من أجل تغسيل وتكفين ذويهم الموتى. وأكد مدير مركز طبرق الطبي، أنّ القائمة بأسماء ال80 مصريّا تم تسليمها إلى الجيش الليبي، والذي بدوره سيسلمها إلى السلطات المصرية، وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من قوائم أسماء للضحايا لم يخرج بشكل رسمي من المركز الطبي بطبرق. وأفاد مصدر من المركز الطبي طبرق في ليبيا، اليوم الثلاثاء، بأن عدد ضحايا إعصار "دانيال" شهد ارتفاعا، بعد البدء في عمليات الإنقاذ، ووصول العديد من الجثث إلى المركز الطبي شرق مدينة درنة. وأشار المصدر في تصريحات نشرتها وكالة سبوتنيك، إلى أن "هناك عدد كبير من الضحايا من أفراد الجالية المصرية، وأن سيارات نقل الجثث في ازدياد حتى هذه اللحظة، وليست هناك إحصائية دقيقة عن أعداد الضحايا حتى الآن". وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الثلاثاء، أن "فرق الطوارئ تتوالى تباعا إلى مدينة درنة من كل المدن"، بعد الفيضانات القوية التي ضربت شرقي البلاد، نتيجة إعصار "دانيال".
