سمير فرج: الرئيس السيسي ساهم في رفع اسم السودان من قوائم الإرهاب.. ومخاوف من انفاض دارفور

قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن حدود مصر مع السودان تصل إلى 1300 كيلومتر؛ والأحداث في السودان تؤثر على مصر؛ لأنها عمق استراتيجي لنا، مشيرًا إلى أن مصر يُقيم بها 5 ملايين سوداني، والقاهرة والخرطوم يجمعهما شريان النيل، ويؤمنان البحر الأحمر سويًا؛ الأمر الذي جعل الدولتين مرتبطتين ببعضهما البعض، مشيرًا إلى أن الدولتين كانتا دولة واحدة حتى قيام ثورة 23 يوليو عام 1952.
وأضاف "فرج" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن إقليم دارفور من أهم الأقاليم السودانية؛ لاحتوائه على الذهب واليورانيوم والبترول، وثروة حيوانية وزراعية؛ مؤكدًا أن هناك دولاً تعمل على انفصاله عن السودان؛ وهذا الأمر أحد أسباب اندلاع الأزمة السودانية.
وتابع، أنه من الوارد أن ينفصل إقليم دارفور عن السودان؛ مثلما حدث في السودان وجنوب السودان؛ وهو أمر تمنى عدم حدوثه، موضحًا أن العلاقات المصرية السودانية في عهد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، كنت في أسوأ حالاتها؛ لأنه كان إخواني الهوية، كما أنه شارك في محاولة اغتيال مبارك عام 1995 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأردف، الخبير الاستراتيجي، أن الرئيس السيسي ساعد في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الدولي؛ رغمًا عن أخذهم موقفًا عدائيًا من مصر في ملف نهر النيل.