إيطاليا: استقرار ليبيا هدف استراتيجي له أولوية مطلقة

كد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أن استقرار ليبيا موحدة وذات سيادة، يمثل هدفاً استراتيجياً يحتل أولوية مطلقة لبلاده.
وأشار دي مايو في خطابه الافتتاحي للمؤتمر الرابع عشر للسفراء الإيطاليين في العالم الملتئم بمقر وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الإثنين، إلى "الكيفية التي أسفرت بها جهود إيطاليا في دعم العمل متعدد الأطراف عن خطوات مهمة إلى الأمام، في البلد الشمال أفريقي"، حسبما أفادت وكالة أنباء آكي الإيطالية.
وأوضح دي مايو أن هناك اليوم "في ليبيا وقف إطلاق نار وحكومة وحدة وطنية.العمل جار لتحقيق الهدف المعقد المتمثل بإجراء الانتخابات، لكن على الرغم من عملنا المتواصل مع الشركاء الدوليين، فإن الآفاق تظل غير مؤكدة في ليبيا، فيما بمسألة الموعد النهائي للانتخابات الذي حددته خارطة طريق تونس".
وأضاف وزير الخارجية أن "نتائج مؤتمر برلين الثاني، وقرار مجلس الأمن 2570 في 24 ديسمبر، تُترجم بالفعل إلى توترات متزايدة على الأرض، مما يزيد من إبعاد احتمالات تنفيذ انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد".
ونوه دي مايو إلى أن "ليبيا بالنسبة لنا، ليست مجرد دولة تربطنا بها علاقات اقتصادية جوهرية، بل إنها بلد لا بد من استقراره أيضًا، لدرء خطر الإرهاب ومعالجة قضية الهجرة بشكل بنّاء".
وشدد دي مايو على أنه "لذلك، فمن الملح الاستمرار بدعوة الأطراف الليبية بقوة إلى التزام بنّاء لتحديد أفق واضح للعملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن ،والتي يجب أن يكون حُرةً، عادلةً، شاملةً وذات مصداقية".
يشار إلى أنه من المقرر أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وبرلمانية اعتبارا من ال24 من شهر ديسمبر الجاري.