"تطعيم على جرعتين".. الصحة: نستهدف تلقيح 8 مليون طفل لتوسيع دائرة متلقي اللقاح في مصر

قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن متحور كورونا الجديد أوميكرون تم اكتشافه في جنوب أفريقيا يوم 9 نوفمبر الماضي والإبلاغ عنه في 24 نوفمبر، ولم يرد إلينا أو إلى منظمة الصحة العالمية أي حالات وفاة بسبب هذا المتحور، مشيرًا إلى أن ذلك يعتبر مؤشر مبدئي يبدو جيدًا بأنه قد يكون المتحور سريع الانتشار ولكنه غير شديد الحدة.
وأضاف "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي إصابات شديدة بسبب الإصابة بالمتحور الجديد لكورونا، موضحًا أن الدول تقوم بالبحث والدراسة وتوسيع حملة الفحوصات وعمل فحص جيني لمن تثبت إيجابية إصابته بمتحور كورونا، قائلًا: "مصر تقوم بذلك وقادرة على القيام بالفحص الجيني".
وتابع: "أنه تم توسعة الفحص الجيني في معامل وزارة الصحة والسكان ومعامل المستشفيات الجامعية والمركز القومي للبحوث في أكثر من محافظة كإجراء لمعرفة موقف المتحور الجديد لكورونا، وقمنا بزيادة المعامل في المحافظات التي بها تردد سياحي، وأي حالة تثبت إيجابيتها نقوم بعمل فحص جيني لها للتأكد من أن الإصابة ليست بمتحور كورونا الجديد أوميكرون، وهي توصيات الصحة العالمية التي بدأنا فيها منذ إبلاغنا بوجود متحور جديد أي قبل هذه التوصيات".
وأردف، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه يتم العمل على تكثيف حملة اللقاحات لتطعيم المواطنين ضد كورونا، وقمنا بزيادة الفئات المستهدفة للتطعيم ضد كورونا، قائلًا: "كدولة وحكومة زودنا الإجراءات للمنع بالإصابة بكورونا بهدف زيادة متلقي اللقاح الذي يعتبر من أهم توصيات الصحة العالمية".
وأشار، إلى أنه تم فتح الموقع الخاص بالتسجيل للحصول على لقاح كورونا للأطفال في سن ال 12 إلى 15 سنة، للحصول على رسالة التطعيم والتوجه لمراكز اللقاح، وبناءًا على معدلات التسجيل والتطعيم قد نأخذ خطوة أخرى أنه من خلال التأمين الصحي الذي يتبعه الطلاب في المدارس قد نتواصل مع أولياء الأمور للأمضاء على موافقة بتطعيم أولادهم في حالة ذهاب حملات للمدارس"، مؤكدًا: "نستهدف لتلقيح 8 مليون طفل في هذه المرحلة السنية وهي خطة موضوعة وجاهزة للتنفيذ بهدف زيادة الملقحين لأنها وسيلة الأمان، ويتم تطعيمهم بلقاح فايزر على جرعتين مثل جرعات الكبار، وهو ما مكتوب في الأوراق الخاصة باللقاح ووافقت عليه هيئة الدواء المصرية".
وأكد: "قبل ما ناخد القرار شفنا الأعداد والمخزون عندنا والتدفقات وهذا الرقم عندنا أكثر منه كمان".