بعد صعوده للدوري.. كم يبلغ دعم نادي الشرقية للدخان سنويا من شركته؟

أثار صعود نادي شركة الشرقية للدخان، جدلًا حول مدى ارتباط النادي بشركة الشرقية للدخان، محتكرة صناعة التبغ والسجائر في مصر.
وصعد نادي شركة الشرقية للدخان إلى الدوري الممتاز أمس رسميًا لأول مرة في تاريخه، بعد أن تصدر المجموعة الثالثة لدوري الدرجة الثانية المصري.
وتأسس النادي في عام 1953، كنادي اجتماعي ورياضي، بعد نحو 33 عامًا من تأسيس الشركة الأم.
علاقة النادي بالشرقية للدخان
بحسب محمد عبد الرحمن مدير علاقات المستثمرين في شركة الشرقية للدخان، فإن النادي يعتبر، شخصية اعتبارية منفصلة عن شركة الشرقية ايسترن كومباني "الشرقية للدخان" التي تعمل في صناعة التبغ والسجائر في مصر، ومدرجة في البورصة منذ عام 1995.
وأضاف لمصراوي أنه نادي اجتماعي ورياضي، له قوائمه المالية وإيراداته ومصروفاته ومجلس إدارته ولا يتبع شركة الشرقية للدخان ماليًا أو إداريًا.
ويعتبر هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، رئيسًا شرفيًا للنادي فقط.
وقال إن الشركة ملزمة سنويًا بدفع حوالي 18 مليون جنيه للنادي، وهو وفقًا للوائح والقوانين مبلغ مستقطع من الشركة لصالح وزارة الشباب والرياضة.
من هي الشرقية للدخان؟
تحتكر الشركة الشرقية للدخان صناعة السجائر المحلية في مصر، كما تعمل بنشاط الإنتاج للغير، وضمن أشهر منتجات الشركة سجائر كليوباترا.
وتمتلك الشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال 50.5% من الشركة ويتوزع الباقي بين 6.12394% لاتحاد العاملين المساهمين بالشركة و0.4803% لبنك مصر.
وفي عام 2019، باعت الحكومة حصة إضافية بنسبة 4.5% من أسهم الشركة الشرقية للدخان، من خلال طرح عام وخاص للمستثمرين.
واستحوذ الملياردير الإماراتي محمد العبار ومستثمرون سعوديون على نحو 25% من الحصة المطروحة للبيع من الشركة.
وبعد طرح الحصة الإضافية من الشركة في البورصة، أصبحت غير خاضعة لقانون قطاع الأعمال العام وانتقلت لقانون الشركات.
وحققت الشركة أرباحًا بلغت 3.88 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى مارس الماضيين بنسبة ارتفاع 24.2% عن نفس الفترة العام الماضي.