حاول منع زواج عمر الشريف وفاتن حمامة وأحمد زكي كاد ينتحر بسببه.. حكايات رمسيس نجيب

على الرغم من أن بداية مشوار المنتج "رمسيس نجيب" كانت كممثل في فيلم "ابن البلد"، إلا أنه فضل البقاء في الكواليس خلف الكاميرا، ومع مرور السنوات أصبح الريجيسير الشاب، واحد من أهم منتجي السينما المصرية، وصاحب الفضل في إكتشاف نخبة من أبرز نجومها ونجماتها، في مقدمتهم نادية لطفي، ولبنى عبد العزيز، ونجلاء فتحي.
و مع حلول ذكرى مولد المنتج الأشهر في مصر رمسيس نجيب، إذ ولد في 8 يونيو 1921، نرصد بعض المعارك التي خاضها عند رفض أو قبول المواهب التي قدمها، وفي مقدمتها محاولة منع زواج فاتن حمامة وعمر الشريف.
وفي مذكراته التي نشرت تحت عنوان "50 عاما في قطار الصحافة"، كشف الكاتب موسى صبري عن دور المنتج رمسيس نجيب في محاولة منع زواج الفنانة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف، وكتب: "اتصل بي المنتج رمسيس نجيب، وقال لي إن فاتن حمامة في خطر، وإننى الوحيد الذي أستطيع إنقاذها، وكيف يا رمسيس. قال لى إنها أحبت الممثل الجديد عمر الشريف، وأنها قررت الزواج منه ومعنى ذلك انهيار صورة فاتن حمامة، أمام الرأى العام الذى يحب فيها الفتاة الطيبة المثالية فى كل أدوارها. وخاصة أن عمر الشريف مسيحى الديانة".
وأضاف الكاتب: " رمسيس كان يرجوني أن أتصل بها، وأقابلها، لإقناعها بخطورة هذا الزواج على مستقبلها الفني".
"غضب" سعاد حسني و"أفراح" نجلاء فتحي
بعد مشاركة سعاد حسني في بطولة فيلم "الزوجة الثانية"، الذي تولى إنتاجه رمسيس نجيب، طالبت برفع أجرها، إلا أن الطلب قوبل من جانبه بالرفض، وقرر إسناد بطولة فيلمه التالي مع وجه جديد بدلا منها.
وبالفعل نفذ رمسيس نجيب التهديد، وأسند عام 1968 بطولة فيلم "أفراح"، إلى الوجه الجديد وقتها الفنانة نجلاء فتحي، وذلك بعد مشاهدة صور لها في مجلة الكواكب.
"شج رأس" أحمد زكي
عام 1975 قبل تقديم فيلم "الكرنك"، رفض المنتج رمسيس نجيب بشدة مشاركة الفنان أحمد زكي في بطولة العمل أمام الفنانة سعاد حسني، وقال لكاتب السيناريو والحوار ممدوح الليثي: "سعاد حسني تحب الولد الأسمر ده".
وحسب ما روى الإعلامي عمرو الليثي في مقال نشره عبر صفحته في موقع فيس بوك، " والدي ممدوح الليثى رد على المنتج: "مش سعاد حسني يا أستاذ رمسيس، دي زينب دياب بنت المعلم دياب بائع لحمة الرأس في حارة دعبس بالحسينية"، ليرد رمسيس نجيب: "برضه سعاد حسنى السندريلا بتاعتنا اللي عملت الحب الضايع، وبئر الحرمان، وزوزو، لو ده حصل الفيلم هيسقط سقوط شنيع والجماهير حتضربكم، لأنهم مش هيوافقوا إن سعاد تحب الولد ده، عمره ما حيبقى نجم".
وعن موقف أحمد زكي، كتب عمرو: " أحمد زاغت عيناه، وقال له اتكلم يا أستاذ ممدوح قولى بصراحة أنا مش هعمل الدور؟ ليهز أبى رأسه بالإيجاب.. أيوه، وبحركة لا شعورية التقط أحمد زكى الكوب الزجاجي وضرب جبهته، وهو يصرخ ".
المنتج رمسيس نجيب كان قد اكتشف خلال مشواره العديد من النجمات مثل نادية لطفي، ولبنى عبدالعزيز "قبل زواجه منها"، وكان أول من أدخل الأفلام الملونة إلى السينما المصرية، ومن أبرز الأفلام التي أنتجها "الكرنك"، و"بئر الحرمان"، و"إسلاماه"، و"عروس النيل"، و"الخيط الرفيع"، و"أنا حرة"، وغيرها.