يعد فيلم الكرنك واحد من أبرز وأشهر أفلام السينما المصرية والذي أنتج عام 1975 من بطولة سعاد حسني ونور الشريف، لكن الذي لا يعرفه البعض أن الفنان أحمد زكي كان المرشح الأول للبطولة ليجسد دور "إسماعيل الشيخ". اقرأ أيضا: الموت منعه .. أحمد زكي في هيئة أسامة بن لادن كشف الإعلامي عمرو الليثي عن كواليس استبعاد زكي واسناد الدور إلى الشريف، ورد فعل الأول بعدما أبلغه والد الإعلامي ممدوح الليثي بالاستبعاد. قال الليثي: "المنتج رمسيس نجيب رفض وجود أحمد زكي أمام سعاد حسني وقال إن السندريلا لن تحب الولد الأسمر ده، ليرد عليه ممدوح الليثي "مش سعاد يا أستاذ رمسيس.. دي زينب دياب بنت المعلم دياب بياع لحمة الرأس في حارة دعبس بالحسينية". ليرد نجيب: "برضه دي السندريلا اللي عملت الحب الضايع وبئر الحرمان وزوزو لو ده حصل الفيلم هيسقط سقوط شنيع والجماهير حتضربكم لأنهم مش أن سعاد تحب الولد ده"، وأضاف المنتج: "ده عمره ما حيبقى نجم.. بالكتير أوي حايصبح زي فلان" وذكر اسم ممثل يقوم بأدوار ثانوية. اسند المنتج مهمة إبلاغ أحمد زكي بالاستبعاد إلى ممدوح الليثي، والتي حكى عنها لنجله الإعلامي أنها كانت المهمة الصعبة، وقال الليثي: "حضر أحمد زكى إلى مكتبه وسأله "فين كشف الملابس يا أستاذ؟ إيه الأخبار متى سنبدأ التصوير؟. أضاف: بدأ أبى حديثه قائلاً : الموزعين اليومين دول يا أحمد بيتحكموا فى السينما المصرية"! سأل بقلق: إزاى؟ مش مكفيهم إن سعاد حسنى فى الفيلم.. عايزين بطل قدامها.. مش فاهم.. ما كمال الشناوى موجود.. وقرأت فى الجرايد إنكم مضيتم مع فريد شوقى دور أبو سعاد! وهنا أجاب ممدوح الليثي على أسئلة زكي: اللي يهم الموزعين.. من يقف أمام سعاد.. من الذى ستحبه فى الفيلم. ورد أحمد زكى بعصبية: ما تحب اللى على مزاجها.. هو مال أبوهم. حينها انفعل زكي والتقط كوب زجاجي وضرب جبهته وهو يصرخ وانسالت الدماء، تجمهر كل العاملين في المكتب حوله محاولين إسعافه وتطييب خاطره، وقال أحمد: "أنتو اخدتوا برأس رمسيس نجيب عشان ده ملك السينما، ولكم حق بس أنا باقولك يا أستاذ ممدوح بكره تندموا وتجروا ورايا وتعرفوا أن زمن رمسيس انتهي".