"القابضة للمطارات": تطوير مطار سفنكس ليستقبل 900 راكب/ الساعة.. وهذا موعد افتتاحه

قال المهندس محمد سعيد محروس، رئيس الشركة القابضة للمطارات، إنه جار تطوير مطار سفنكس الدولي ليستقبل 900 راكب في الساعة؛ 3 أضعاف التشغيل السابق.
وأضاف محروس أن الوزارة تلقت العديد من الطلبات من شركات الطيران؛ تطلب تشغيل رحلات بالمطار فور انتهاء أعمال التوسعة، وأنه تتم دراسة تلك الطلبات لحين الانتهاء من أعمال التطوير.
وأشار رئيس الشركة إلى أنه من المقرر أن يتم الافتتاح الفعلي للمطار مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
جاء ذلك خلال جولة لرئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، داخل أعمال التوسعة بالمطار، اليوم الأربعاء، يرافقه وفد من صحفيي الطيران المدني.
وتفقد الوفد، خلال الجولة، صالات السفر والوصول، وكاونترات الجوازات، وسيور الحقائب والمكاتب الإدارية، والأسواق الحرة والنقاط الأمنية والخدمية والأسوار الخارجية ومهبط الطائرات، ومبنى الأرصاد الجوية.
وأوضح محروس أن مشروع توسعة مبنى الركاب يوصل المساحة الإجمالية للمبنى إلى 23 ألف متر مسطح، بدلاً من 4500 متر مسطح، لتصل السعة الاستيعابية للمطار إلى 900 راكب/ ساعة، بدلاً من 300 راكب/ ساعة.
وتابع رئيس الشركة القابضة للمطارات بأن المبنى يشمل بعد التوسعة صالة سفر بمساحة 6500 م2، وصالة وصول بمساحة 7000م 2، ومنطقة مطاعم بمساحة 1000م2، والأسواق الحرة ومكاتب جوازات ومنطقة x-ray ، وعدد 28 "كاونتر" check in، ومنطقة البنوك والحجر الصحي، ومنطقة سيور ، و8 كاونترات جوازات، و8 سلالم متحركة بالإضافة إلى محطة تبريد بقدرة 1440 طن تبريد.
ونوه محروس بأن خطة توسعة مطار سفنكس الدولي تأتي في ظل جهود الدولة المصرية المبذولة لزيادة الطاقة الاستيعابية بالمطارات المصرية، والتي تم من خلالها دراسة الإحصائيات المتوقعة، وستشهد زيادة كبيرة في أعداد السياحة الوافدة إلى مصر؛ خصوصًا بعد افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيواكبه افتتاح أعمال التطوير بالمطار، وتطوير منطقة الأهرامات، وتحويلها إلى مزار سياحي عالمي يليق بمكانة مصر الحضارية أمام القادمين من مختلف أنحاء العالم؛ مما يتيح زيادة فرص الاستثمارات الأجنبية في المنطقة المحيطة، والتي كان من بينها توسعة مطار سفنكس الدولي.
وأشار محروس إلى أن أعمال التطوير شملت الاعتماد على شكل معماري مناسب، يتواكب مع المنطقة المحيطة؛ خصوصًا المتحف الكبير الذي يبعد دقائق عن المطار.