قائمة بالأدوية التي تحفز نوبات الصدفية.. إليك أبرزها

الصدفية مرض جلدي من أمراض المناعة الذاتية يتميز بالظهور التلقائي للأعراض التي تليها فترات من السكون، ويتسبب في ظهور بقع جلدية حاكة أو مؤلمة تكون سميكة وحمراء وذات قشور فضية، تحدث لعدد من الأسباب، وقد يؤدي تناول بعض الأدوية لتفاقم الأعراض وتحفيز النوبات.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي الأدوية التي تحفز نوبات الصدفية، وفقًا ل "Very well health".
يمكن أن تؤدي العديد من الأشياء المختلفة إلى حدوث نوبات الصدفية المؤلمة بما في ذلك الإجهاد والعدوى وإصابة الجلد، والطقس والحساسية والنظام الغذائي، وما يغفله البعض هو بعض الأدوية التي تعالج أمراض أخرى ويمكنها تحفيز نوبات الصدفية المزعجة.
أسباب تأثيرات الأدوية على الصدفية غير واضحة، ولكن يعتقد الأطباء أن بعض الأدوية تعمل على إثارة الاستجابة المناعية الذاتية، بينما يشير البعض الآخر إلى أن السبب وراء استجابة كوبنر وهي ظاهرة جلدية تحدث بعد تعرض الجلد إلى إصابات مباشرة وعوامل مهيجة مثل الحرارة وبعض المواد الكيميائية التي توجد بالأدوية.
يمكن لأي دواء أن يتسبب في حدوث نوبات الصدفية ومع ذلك ترتبط بعضها ارتباطًا وثيقًا، ومن أبرزها ما يلي:
* حاصرات بيتا
تعد حاصرات بيتا الموصوفة عادةً لارتفاع ضغط الدم، من بين الأدوية الأكثر ارتباطًا بالصدفية، وفقًا لمراجعة عام 2010 للدراسات في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجميلية اعتبرت حاصرات بيتا عاملاً رئيسيًا في إثارة الصدفية الشديدة لدى الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب المرض، يمكن للعقاقير أيضًا أن تسبب تفشيًا جديدًا لدى الأشخاص الذين لم يتم تشخيص إصابتهم من قبل بالصدفية.
على عكس بعض الأدوية، ترتبط حاصرات بيتا بفترة سكون طويلة، حيث يمكن أن تكون الفترة بين بدء العلاج وظهور الصدفية متباعدة بشهور.
* الليثيوم
يستخدم الليثيوم لعلاج الأمراض النفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب، ويمكن أن يسبب الصدفية في حوالي 50 ٪ من الأشخاص المصابين، مثل حاصرات بيتا يميل الليثيوم إلى أن يكون له فترة كمون طويلة جدًا، في حين أن الليثيوم مرتبط بشكل شائع بنوبات الصدفية، فإنه يمكن أن يسبب أيضًا ظهور الصدفية اللويحية والصدفية البثرية والتهاب المفاصل الصدفي والصدفية في فروة الرأس أو الأظافر، نظرًا لأهمية الليثيوم في علاج اضطرابات المزاج ، فلن يتم إيقاف الدواء ما لم تكن أعراض الصدفية غير قابلة للتحكم.
* مضادات الملاريا
تستخدم الأدوية المضادة للملاريا في علاج الملاريا وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة، ومن المعروف أنها تحفز الصدفية وتؤدي إلى تفاقمها، بمجرد إيقاف العلاج المضاد للملاريا قد يستغرق الأمر ما يصل إلى شهر حتى تختفي أعراض الصدفية، لهذا السبب لا ينبغي تناول هذه الأدوية من قبل المصابين بالصدفية.
* الإنترفيرون
الإنترفيرون هي فئة من الأدوية تستخدم غالبًا لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي وأمراض أخرى، لكل من الإنترفيرون ألفا وإنترفيرون بيتا ارتباطات معروفة بالصدفية، يرتبط إنترفيرون ألفا المستخدم لعلاج التهاب الكبد الفيروسي وسرطان الدم والكلى وسرطان الجلد بصدفية اللويحات، يمكن أن يؤدي إنترفيرون بيتا المستخدم لمرض التصلب المتعدد إلى اندلاع صدفية جديدة أو تفاقم الأعراض الموجودة.
اقرأ أيضًا: كيف يساهم خل التفاح في علاج الصدفية؟
* تيربينافين
التيربينافين هو مضاد فطري اصطناعي يستخدم لعلاج قدم الرياضي وحكة اللعب وغيرها من الالتهابات الجلدية الفطرية الشائعة، متوفر في كل من التركيبات الموضعية والفموية وقد تم ربط تيربينافين بنوبات الصدفية الأكثر انتشارًا.
تحدث هذه الأعراض بشكل شائع مع النسخة الفموية والتي يمكن أن تحفز أو تؤدي إلى تفاقم الصدفية اللويحية والصدفية البثرية المعممة لجميع الجسم، يمكن للمستحضرات الموضعية أن تفعل الشيء نفسه، غالبًا في منطقة تطبيق الدواء.
* حاصرات TNF
مضادات ألفا عامل نخر الورم (TNF) والمعروفة أيضًا باسم حاصرات عامل نخر الورم هي نوع من الأدوية البيولوجية المستخدمة لعلاج مرض كرون والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقار اللاصق، وهي تعمل عن طريق قمع إنتاج عامل نخر الورم وهو نوع من المركبات الالتهابية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض المناعة الذاتية.
قد يهمك: 5 أطعمة تتسبب في إثارة نوبات الصدفية (صور)