يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، مشروع الفيروز للاستزراع السمكي بشرق التفريعة في محافظة بورسعيد. أهميته يعتبر مشروع الفيروز الأكبر من نوعه فى الشرق الاوسط، ويساهم في تنفيذ أهداف السياسة العامة للدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك عالية الجودة، ويوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. ويهدف إلى تقليل الاستيراد وتصدير فائض الإنتاج من السوق المحلي إلى الأسواق العالمية، لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري. مكوناته تشمل مشروعات الاستزراع السمكي بمنطقة شرق بورسعيد 5906 أحواض المزرعة "أ" 3521 حوض استزراع سمكي على مساحة 9500 فدان، والمزرعة "ب" 1810 حوض على مساحة 4898 فدانًا، والمزرعة "ج" 575 حوضًا على مساحة 1592 فدانًا. ويضم المشروع 4000 حوض استزراع سمك بحري ومفرخ لإنتاج 160 مليون زريعة سمكية و500 مليون يرقة جمبري سنويًا، وحضانة لتجهيز 160 مليون إصبعية من الأسماك و300 مليون يرقة جمبري سنويًا، ومصنع أعلاف لإنتاج 150 ألف طن علف سنويًا، ومصنع فرز وتصنيع وتعبئة وتغليف الأسماك. كما يضم منطقة إدارية وسكنية وإعاشة للعاملين بالمشروع، ووحدة بيطرية ومعامل تحاليل وأبحاث، ومركز تدريب للعاملين بالمشروع، ومخازن للأعلاف والمعدات والمهام، بمنظومة مراقبة إلكترونية. الترعة تستخدم الترعة الرئيسية لتغذية 331 حوض استزراع سمكي بالمياه العذبة، كما يبلغ إجمالي الأطوال للترعة الرئيسية 39.7 كيلومتر، وإجمالي أطوال الترعة الفرعية 200 كيلومتر. معمل فحص جرى تجهيز معمل فحص وتحاليل بيطرية على أعلى مستوى، وتجهيزه للحصول على شهادة الأيزو لفحص عينات الري والصرف ومطابقتها للمعايير المسموح بها، وفحص عينات الأسماك للتأكد من سلامتها من الأمراض. تغذية الأسماك تجري تغذية الأسماك المستزرعة على أعلاف تجارية مصنعة وذات مواصفات غذائية وتصنيعية فائقة الجودة، وتحتوي هذه الأعلاف على نسبة بروتين خام لا تقل عن 42%، ودهون خام لا تقل عن 10%. كما يجرى متابعة نمو الأسماك المستزرعة بأخذ عينة من الحوض كل أسبوعين، ووزنها وحساب متوسط وزن السمكة الواحدة وتسجل في السجل الخاص بمتابعة أوزان الأسماك لكل حوض، ويراعى أن تؤخذ العينة من أكثر من مكان بالحوض، وتحسب كمية العلف اللازمة لتغذية الأسماك بالحوض على أساس الوزن الجديد. مصدر المياه ويعتبر المجرى الملاحي لقناة السويس هو المصدر الرئيسي لتغذية الأحواض الرئيسية، ويجري رفع مياه الأحواض الفرعية عن طريق طلمبات على جانبي الأحواض، وجرى وضع أساليب علمية للحفاظ على نقاء ونظافة المياه الناتجة عن الاستزراع واستخدام الأعلاف، بنفس درجة النقاء للمياه المُغذية للمشروع وذلك من خلال تصميم الأحواض.
