تغيير نظامك الغذائي يحميك من كورونا.. 5 طرق تكشف

يمكنك تقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا عن طريق إجراء تغييرات قصيرة المدى في نمط حياتك، يصبح هذا مهمًا بشكل خاص إذا كان لديك أي من الحالات الموجودة مسبقًا المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة من كوفيد، والتي تشمل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
الخبر السار هو أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل مخاطر حدوث نتيجة سيئة، حيث تشير ورقة بحثية حديثة نُشرت في مجلة الطب الانتقالي إلى أن اتباع نظام كيتو الغذائي يمكن أن يقلل بسرعة من بعض عوامل الخطر الحرجة ل كوفيد-19.
السبب ذو شقين، وفقًا للمؤلف الرئيسي ماسيميليانو كابريو أستاذ في جامعة سان رافاييل روما المفتوحة:
- أثبت نظام كيتو الغذائي، الذي يجبر الجسم على تكسير الدهون بدلاً من استخدام الجلوكوز كوقود، فعاليته في إنقاص الوزن بسرعة وفقدان الدهون وتقليل المضاعفات الأيضية للسمنة مثل مرض السكري.
- تخلق الحالة الكيتونية أجسامًا كيتونية، والتي أثبتت فعاليتها في تثبيط الالتهاب وتعديل جهاز المناعة، قد يساعد هذا في منع "عاصفة السيتوكين" المرتبطة بأكثر حالات كورونا خطورة وفتكًا.
مع وضع ذلك في الاعتبار، إليك خمس طرق يمكن أن يحميك بها نظام كيتو الغذائي من كورونا ومضاعفاته الأكثر خطورة، وفقا لموقع "eatthis".
يمكن أن يساعدك الكيتو على التخلص من الوزن الزائد بسرعة
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة لخطر الوفاة من كورونا، يمكن أن يتداخل وزن الجسم الزائد مع التنفس حتى في أفضل الظروف، بحسب دكور كابريو وزملاؤه، والسمنة تسبب التهابا مزمنا، من بين أمور أخرى، تضعف الاستجابة المناعية وتضر وظيفة القلب والأوعية الدموية، تُعد السمنة بحد ذاتها عامل خطر للعديد من الحالات المرتبطة بنتائج أسوأ لكورونا.
يقدم اتباع النظام الغذائي "كيتو"، فرصة صالحة للأشخاص الذين يعانون من السمنة لفقدان قدر كبير من الوزن بسرعة"، مما يسمح ب "تقليل مخاطر جميع النتائج السريرية الشديدة بشكل سريع".
يمكن أن يخفض الكيتو من نسبة السكر في الدم
تشير الدراسات إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يرتبط بزيادة خطر حدوث عاصفة خلوية، وهي استجابة مناعية حيث يبدأ الجسم في مهاجمة خلاياه، وفقًا للدكتور. كابريو، إنه أيضًا أحد أكثر المؤشرات دقة للتنبؤ بضائقة الجهاز التنفسي المرتبطة بكورونا، مع أو بدون تشخيص مرض السكري، عندما يرتفع السكر في الدم إلى مستوى مرض السكري، فإنه يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة.
تم الاستشهاد بدراسة واحدة على الأقل، تشير ورقة بحث كابريو إلى أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يجعلك في الواقع أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا في المقام الأول، ولكن يمكنك التحرك بسرعة نحو عكس هذا الخطر من خلال اتباع نظام كيتو الغذائي، والذي ثبت أنه يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم.
يمكن أن ينخفض ضغط الدم لديك إلى مستوى صحي
أظهرت الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يضاعف من خطر الوفاة من كورونا، لكن فقدان حتى قدر معتدل من الوزن في نظام كيتو الغذائي، والذي يمكن أن يحدث بسرعة، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض سريع في ضغط الدم.
يمكن أن يقلل الكيتو من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي
متلازمة التمثيل الغذائي ليست مرضًا في حد ذاتها، ولكنها مجموعة من الحالات التي تحدث معًا تؤدي إلى التهاب مزمن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية، تشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وارتفاع نسبة السكر في الدم ودهون البطن الزائدة، وجود أي ثلاثة يشكل "متلازمة التمثيل الغذائي".
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي والذين يصابون ب كورونا هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة والموت من أقرانهم، يعتبر نظام كيتو الغذائي استراتيجية فعالة لعكس جميع الحالات التي تشمل متلازمة التمثيل الغذائي بسرعة، وفقًا للدكتور كابريو وزملائه.
يمكن أن يحسن الكيتو من استجابتك المناعية
ارتبط نظام كيتو الغذائي بتحسين الاستجابة المناعية، عندما يتعلق الأمر بمحاربة كورونا، يمكن أن تكون الاستجابة المناعية سيفًا ذا حدين، ومع ذلك، في بعض الحالات، لا تهاجم فقط الفيروس ولكن خلايا وأنسجة الجسم.
من الناحية السريرية، يشار إلى هذه الظاهرة باسم "عاصفة السيتوكين" لأنها تتميز بارتفاع مستويات الدم لبروتين الجهاز المناعي المعروف باسم "السيتوكينات".
"يمكن أن تساعد أجسام الكيتون في منع عاصفة السيتوكين "بفضل التأثيرات المضادة للالتهابات والمُعدِّلة للمناعة لأجسام الكيتون"، وفقا لكابريو
اقترح بعض العلماء إعطاء أجسام الكيتون لمرضى كورونا (وهو ما سيكون أقرب إلى مكملات الكيتون)، يقترح كابريو وزملاؤه أنه بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كوفيد الحاد، فإن النهج الأكثر فاعلية هو اعتماد نظام كيتو الغذائي كإجراء وقائي.