ري البحيرة: حذرنا من غرق أراضي طرح النهر.. والمتعدين عليها يتحملون الخسائر

قال وكيل وزارة الموارد المائية والري في محافظة البحيرة، المهندس عامر شكري، إن ما حدث من غمر بعض الأراضي الواقعة على النيل في البحيرة، هو نتيجة طبيعية للموازنات التي تجريها الوزارة، بعد قياس منسوب المياه، وتحديد الاحتياجات.
وأوضح شكري، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الأراضي الغارقة من طرح النهر، وهي في الأساس ملكيات لوزارة الري، تعرضت للتعديات بالبناء والزراعة من قبل بعض الأهالي، وبالتالي فأي خسائر إن وجدت يتحملها أصحاب هذه التعديات.
وأشار شكري إلى أنه وبالرغم من هذه التعديات أرسلت حماية النيل تحذيرًا منذ 15 يومًا، وجرى توزيعه على الإدارات الزراعية والمحليات، لتنبيه المزارعين بحدوث زيادة متوقعة في منسوب المياه.
ومن جانبه، قال العميد عبدالله المليجي رئيس مجلس مدينة كوم حمادة: "المتهمين على أراضي طرح النهر يتحملون أية خسائر في حالة وجودها، فهم يزرعون هذه الأراضي على مسؤولياتهم الخاصة، ويعلمون بتكرار حدوث هذه الظاهرة في موسم الصيف نتيجة زيادة منسوب المياه".
تأتي تلك التصريحات، ردًا على ما شهدته مدينة كوم حمادة من غرق العديد من أراضيها المنزرعة بمحصول الأرز، والواقعة ضمن أراضي طرح النهر.
ويشهد النيل هذه الأيام ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه هو الأول، الذي لم يشهده منذ أكثر من قرن، ما أدى لفيضانات في السودان.
وبلغت الخسائر البشرية للفيضانات في السودان نحو مئة قتيل و46 جريحًا، فيما غرقت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة في ولاية شمال كردفان، وولاية الخرطوم، والجزيرة، والقضارف، وولاية سنار.
اقرأ أيضًا:
لماذا غرقت أراضي طرح النهر بالبحيرة؟.. "الري" تُجيب