يواجه فرق ريال مدريد، أكثر الأندية تتويجا بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مهمة صعبة مثله مثل حامل اللقب السابق يوفنتوس، من أجل بلوغ الدورة المصغرة لدور الثمانية التي تقام بلشبونة. ويحل ريال مدريد ضيفا على مانشستر سيتي علما بأنه خسر مباراة الذهاب بدور الستة عشر 1 / 2 قبل أن تتوقف البطولة بسبب فيروس كورونا في مارس الماضي. فيما يستضيف يوفنتوس فريق أولمبيك ليون في مباراة أخرى تقام الجمعة، حيث يهدف لقلب تأخره في مباراة الذهاب بهدف نظيف. ويبدو أن مانشستر سيتي لديه الأفضلية أمام ريال مدريد، الفائز باللقب 13 مرة، في أحدث محاولاته للتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى. ويفتقد مانشستر سيتي، بقيادة جوسيب جوارديولا المدير الفني، جهود المهاجم سيرخيو أجويرو ولكن لاعب خط الوسط إلكاي جويندوجان قال "إن بقية اللاعبين سيتعين عليهم أن يكونوا في قمة المستوى. متأكد أننا سنكون قادرين على التعامل مع هذا الأمر، ولكن بالطبع، سنفتقده". في الوقت نفسه، ينبغي أن يحصل ريال مدريد على دعم من خلال انطلاقته القوية مع استئناف الدوري، حيث حقق عشر انتصارات متتالية وتعادل فقط في مباراته الأخيرة بعدما ضمن الفريق بالفعل التتويج بلقب الدوري. وقال رافايل فاران مدافع ريال مدريد للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي (يويفا) :" لدينا الكثير من الخبرة في هذه المباريات الكبيرة، لذلك يمكننا الشعور بالثقة. هدفنا هو الفوز، ويرجع ذلك جزئيا للحمض النووي لهذا النادي. ستكون مباراة صعبة أمام فريق جيد". ويفتقد ريال مدريد جهود ماريانو دياز المصاب بفيروس كورونا. ويأمل فريق ليون أن يدافع عن تقدمه الذي حققه قبل خمسة أشهر أمام ، بطل الدوري تسع مرات متتالية يوفنتوس، الذي ظهر مرهقا في الجولات الختامية من الدوري بعد أن خاض الفريق 12 مباراة في ستة أسابيع حتى يوم الأحد. ولكن مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري، الذي ربما يدفع بجونزالو هيجواين بجوار كريستيانو رونالدو في الهجوم، قال :" من الممكن استعادة الطاقة البدنية سريعا". وقبل التوقف، تأهلت فرق أتلتيكو مدريد،وباريس سان جيرمان ولايبزج وأتالانتا للبطولة المصغرة التي تقام في الفترة من 12 إلى 23 أغسطس الجاري بلشبونة، حيث تقام مباريات الأدوار المقبلة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.
