لتطويرها وإعادة إحيائها.. وزيرة البيئة تناقش الموقف التنفيذي ل"استخراج الأملاح" من بحيرة قارون

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعًا موسعًا، اليوم الأربعاء، لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروع استخراج الأملاح ببحيرة قارون، في إطار تكليفات القيادة السياسية لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، بمشاركة اللواء سيد البوص رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، ممثلًا عن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الوضع الحالي لبحيرة قارون، ويتضمن العمل في ثلاثة مسارات أساسية لإعادة إحيائها مع تطويرها، من خلال تفعيل مذكرة التفاهم بين محافظة الفيوم وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لإقامة مشروع استخراج الأملاح وحل مشكلة الصرف الصحي على البحيرة من خلال وزارة الإسكان بالتعاون مع المشروعات الخاصة ببنك إعادة الإعمار الأوروبي؛ ليتم إدخال الصرف إلى القرى بدلًا من الصرف على البحيرة وحل مشكلة الصرف الصناعي بمنطقة كوم أوشيم، والذي يرتكز على رفع كفاءة المحطة أو إنشاء محطة جديدة.
وأكدت فؤاد أن تنفيذ مشروع استخراج الأملاح من بحيرة قارون يعد نموذجًا حقيقيًّا للتوافق بين البيئة والاستثمار وحماية البيئة، لا تتعارض مع الاستثمار؛ بل هو أساس لتعظيم الفوائد على المستوى القومي.
وأوضح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن الخطة الحالية لمشروع استخراج الأملاح من بحيرة قاروق على مساحة 4000 فدان يعد أحد حلول إعادة التوازان للبحيرة، ويتم العمل فيها حاليًّا بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشار اللواء سيد البوص، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات، إلى أنه يتم حاليًّا وضع الإطار القانوني للمشروع على أن يتم البدء في مصنع خلال 36 شهرًا، يتم خلالها الانتهاء من البنية الأساسية والبدء في المشروع، مؤكدًا أن المشروع انتهى من الحصول على كل الموافقات والدراسات الفنية.
واتفق الحضور على إجراء زيارة ميدانية لمحافظة الفيوم خلال الأسبوع القادم لتفقد الوضع الحالي للبحيرة وما تم من إجراءات على أرض الواقع لإعادة التوازن البيئي لها، بالإضافة إلى تفقد محميات الفيوم، وما تم بها من تطوير لتأكيد السير في طريق التنمية والتطوير على كل المحاور للارتقاء بمحافظة الفيوم.