الدولار يرفع أسعار الهواتف المحمولة الاقتصادية بقيمة تصل ل 150 جنيهًا

سجل عدد من أجهزة التليفون المحمول ارتفاعًا في الأسعار لبعض العلامات التجارية، وتركزت الزيادة في الهواتف بالفئة السعرية الاقتصادية والأقل سعرًا.
وأرجع عدد من العاملين بسوق المحمول ارتفاع الأسعار إلى الزيادة الأخيرة لأسعار الدولار مؤخرًا بعدما كان قد انخفض منذ منتصف الشهر الماضي.
وقال محمد المهدي المؤسس والرئيس الشرفى لنقابة الاتصالات والمحمول، إن أسعار الهواتف الذكية لمختلف الشركات ارتفعت خلال اليومين الماضيين بشكل ملحوظ.
وتراوحت الزيادة في الأسعار ما بين 70 و150 جنيهًا للهواتف الذكية في الشريحة السعرية أقل من ألفي جنيه، وهي زيادة كبيرة، بحسب المهدي.
وأضاف المهدي لمصراوي، أن السوق يعاني من ضعف الإقبال وقلة المعروض من المنتجات بسبب الأوضاع اللوجيستية المتأثرة بجائحة كورونا، وزيادة الأسعار ستزيد من سوء أوضاع سوق المحمول، مشيرا إلى تراجع مبيعات السوق بشكل كبير والتي وصلت إلى انخفاض بنسبة 50% في بعض الأوقات.
وقال مصدر بإحدى شركات تصنيع الموبايل، إن هناك بعض الموديلات تم رفع أسعارها لاستيعاب زيادة الدولار التي حدثت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ومنذ منتصف شهر مايو الماضي ارتفعت أسعار الدولار مقابل الجنيه، بصورة سريعة حتى أنه ارتفع 34 قرشًا في أسبوع قبل أن يعود للانخفاض خلال الفترة الأخيرة.
ووفقًا للمصدر فإن أغلب زيادة الأسعار كانت في الهواتف بالشريحة الاقتصادية والأقل سعرًا، أما الهواتف الرائدة فتم استيعاب الزيادة فيها دون تحميل العميل لأي أعباءً جديدة.
وتحرك سعر الدولار بالزيادة من 15.70 جنيه في منتصف مايو الماضي ليصل إلى نحو 16.21 جنيه للبيع بنهاية تعاملات يوم الخميس الماضي.
وقال المصدر إن الزيادة الملحوظة ألقت بظلالها على الهواتف، في ظل ارتفاع تكلفة الشحن جراء فيروس كورونا الأمر الذي يصعب على الشركات احتماله، وبالتالي تم رفع الأسعار.
وقال أحمد أبو عوف، رئيس شركة اتصال، إن أسعار الهواتف المحمولة شهدت زيادة بسبب ارتفاع سعر الدولار، حيث تحرك سعر الدولار أمام الجنيه بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية.