قال السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المبادرة المصرية الخاصة بحل الأزمة الليبية بمثابة خارطة طريق من جميع الجوانب العسكرية والسياسية والأمنية والاقتصادية من أجل إعادة الاستقرار والأمن في ليبيا، مشيرًا إلى أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة في ليبيا تأتي في إطار الجهود والتحركات المصرية المستمرة من أجل إنهاء معاناة الشعب الليبي وعودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا وأضاف "عبدالحكم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي " اليوم السبت، أن المبادرة أشارت بوضوح إلى أهمية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والإرهابيين من الإقليم الليبي وتفكيك الميليشيات وتسليم الأسلحة الخاصة بها للجيش الوطني الليبي، موضحًا أنه من الضروري التأكيد على أن أمن واستقرار ليبيا هو جزء من أمن واستقرار مصر وامتداد للأمن القومي المصري. وأكد، أن الرئيس السيسي حريص على رفع وإنهاء معاناة الشعب الليبي وعودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا نظرًا لأن خطورة الوضع الراهن في الساحة الليبية تداعياته الأمنية لا تقتصر على ليبيا فقط وإنما تصل إلى دور الجوار الليبي ومنها مصر، موضحًا أن المبادرة تدعو لاحترام كافة الجهود الدولية والمبادرات الدولية والأممية ذات الصلة من خلال إعلان وقف إطلاق النار في 8 يونيو الجاري. وأشار، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الأزمة الليبية مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي، والمجتمع الدولي يعلم أهمية الجهود المصرية والدور المصري من أجل الوصول لحل سلمي في ليبيا، مؤكدًأ أن هناك ضرورة في قيام الدول والقوى الإقليمية والدولية في مساندة ودعم هذه المبادرة لإنهاء الأزمة الليبية.