في مثل هذا اليوم 6 يونيو من عام 1983، رحل عن عالمنا أحد أهم نجوم السينما المصرية، الفنان الكبير محمود المليجي، بعد مسيرة فنية وإنسانية مُشرفة، شهد بها كل من تعاون معه. وفي حوار قديم، أجراه المليجي في برنامج "أوتوجراف" للتليفزيون المصري، كشف عن نقطة ضعفه، قائلًا "لاحظت أن نقطة ضعفي هي التواضع زيادة عن اللزوم، وبشرفي ده مش غرور، لكن أنا بحب اشيل الناس على اكتافي من غير ما أتعب وأقول أي". وتابع "أما نقطة القوة إني بقدم عملي كما يجب، ومش بتهاون ولا بمسح جوخ ولا بدي رشوة ومش بسهر كتير بعتمد على شغلي وده مصدر قوتي في اعتقادي". وبسؤاله عن أكبر خطأ في حياته، أجاب "إني انتجت كان عندي شركة من سنة 1947، ومكنش الهدف من تأسيسها المكسب المالي، ولكن لإني كنت شاعر بوجود أخطاء وقلت بالخبرة اللي اكتسبتها من أفلامي هقدر أتلافى الأخطاء، وأقدم فيلم كنموذج جديد وفعلا بدأت بفيلم اسمه المغامر". المليجي ذكر أن دائمًا ما يحاول أن يعيش الشخصية التي يجسدها، موضحًا "كل شخصية ولها التوب بتاعها، بتجرد من محمود المليجي ولا أحاول أمثل إني طبيب أو مجرم، بقعد أقول لو الشخصية مطرحي في الموقف ده هتعمل ايه، مش بحاول أمثل ولا أصمم نموذج للشخصية اللي بعملها".