حكم الصلاة خلف إمام بالراديو أو التليفزيون.. هل يفرق بين الفريضة والنافلة؟

في ظل ظروف الحظر والعزل بسبب كورونا، واستقبالنا لشهر رمضان الكريم، تغلق المساجد أبوابها، فلا تقام فيها الصلوات، وتحدث البعض عن اقامة صلوات الجماعة في المنزل، وعن مشروعية الصلاة خلف المذياع او التلفزيون، سواء كانت صلاة فريضة أو صلاة نافلة، حيث أكدت دار الافتاء أنه لا يجوز أن يصلي أحد في منزله خلف صلاة منقولة عبر التلفزيون أو الإذاعة، سواء كانت ذلك صلاة الجمعة أو غيرها.
ذكرت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة لها حول صلاة الجمعة خلف المذياع أو التلفزيون انها ليست جائزة على الإطلاق.
وفي سؤال آخر حول جواز أداء صلاة الجمعة دون خطيب، بعد سماع الخطبة خلف الراديو، أجاب أحمد وسام أمين الفتوى قائلًا أن ذلك غير جائز ولابد أن تصلى هذه الصلاة ظهرًا، فلابد أن يكون هناك خطيب حي قائم بين الناس ليؤدوا الصلاة صلاة جمعة وليست ظهر.
ماذا سنفعل في رمضان؟.. وهو السؤال الذي يفكر فيه كثيرون، وفي صلاة التراويح، فهل يجوز أداؤها في المنزل خلف الإمام في التليفزيون؟ خاصة لمن لا يحفظ القران أو من لا يستطيع القراءة من المصحف لانه امي؟ توجه مصراوي بالسؤال إلى الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية والذي أجاب قائلًا:
إنه من غير الجائز أن تصلى المسلم في المنزل خلف التلفزيون أو الراديو أو غيره، وذلك لأن شرط الاتصال بالإمام غير متحقق، أكد ممدوح بشأن صلاة التراويح أن الجماعة ليست شرطا "لقيام رمضان" أي التراويح، وأوضح ممدوح أنه من الجائز لمن يقدر على القراءة أن يستعين بالمصحف، أما من لا يستطيع القراءة، فيقول ممدوح، "من لا يعرف القراءة يقرأ مما يحفظ ولو قل".