السعودية تنفي محاولتها ثني باكستان عن حضور قمة ماليزيا: "أنباء مغلوطة"

نفت السفارة السعودية في باكستان ماتردد عن ممارسة المملكة أي ضغوط على اسلام آباد لثنيها عن حضور القمة الإسلامية المصغرة (كوالالمبور 2019) في ماليزيا.
وقالت السفارة في بيان نشرته السبت على تويتر: "تؤكد سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية باكستان الإسلامية عدم صحة الأنباء التي تروج لها بعض الجهات حول ضغوط مزعومة مورست على باكستان من قبل المملكة لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عُقدت في ماليزيا".
وشدّد، بحسب البيان، على أن "هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصف الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، والذي يعتبر سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما".
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح، أمس الجمعة، أن السعودية مارست ضغطا على باكستان كي لاتشارك في قمة كوالامبور.
وانطلقت قمة كوالالمبور قديوم الأربعاء الماضي بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني، ونظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والقطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعديد من الشخصيات والنخب من مختلف الدول الاسلامية.
ولم يحضر القمة العاهل السعودي سلمان بنعبد العزيز ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
والثلاثاء الماضي، أكّد العاهل السعودي لرئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد في اتصال هاتفي، أهمية العمل الإسلامي من خلال منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من جدة مقرًا لها.