تلقى الشيخ احمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالاً يقول: هل الزنى له توبة؟. قال أمين الفتوى إن الزنى كبيرةٌ من الكبائر، وله توبة مثل باقي الكبائر كالشرك بالله فهو أعظم إثمًا منه ورغم ذلك يقبل الله تعالى توبته. وأضاف ممدوح، أثناء إجابته عن سؤال ورد إليه أثناء البث المباشر لدار الإفتاء على "فيسبوك" إننا لا نريد أن نغلق على الناس أبواب الرحمة، لأنها مفتوحة بالفعل، مستشهدًا بقوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [سورة الزمر، الآية: 53]. وقال امين الفتوى لمَنْ يقع في الذنوب إن باب التوبة مفتوح بشروط وهي: أولًا أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا، وثانيًا: الندم الشديد على ما فعل، وثالثًا: العزم الصادق على ألَّا يرجع إلى المعصية.