علم قطر يرفرف في سماء الرياض قبل قمة الخليج.. ومُغرّدون: اللهم وحد الصف

أعرب مُغرّدون خليجيون عن أملهم في أن تكون قمة مجلس التعاون المُزمع انطلاق أعمال دورتها ال39، اليوم الأحد، بالرياض، "بُشرة خير" لإنهاء الأزمة الخليجية المُستعرة منذ نحو عامين بين دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهةٍ وقطر من جهةٍ أخرى.
تنطلق أعمال القمة الخليجية ال39 في وقت لاحق من اليوم الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومشاركة أمير الكويت الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
ويرأس كل من نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس الوزراء العُماني فهد بن محمود آل السعيد، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، وفود بلادهم إلى الرياض لحضور القمة.
وتحت هاشتاج "القمة_الخليجية_ال39"، الذي تصدّر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا في العالم عبر تويتر، تداول مُغرّدون خليجيون صورًا لأعلام قطر مرفوعة في الرياض التي تحتضن قمة دول مجلس التعاون الخليجي.
كتب أحدهم "علم قطر بين إخوانه جمّل شوارع الرياض.. اللهم وحّد الصف وأصلح الشأن".
وقال آخر "علم قطر اليوم مع إخوانه جمّل صباح الرياض أكثر وأكثر". وتابع "إن شاء الله إنها بشرة خير ولم الشمل، اشتقنا والله".
وغرّد ثالث" ما أتمناه حقًا في هذه القمة هو إنهاء الخلاف الخليجي.. وإن لم يتم فإني أتمنى أن يتم إبعاد الشعوب والإعلام عن الخلافات السياسية".
ونشرت أخرى صورة لأمير قطر والعاهل السعودي، مُرفقة بدعاء "اللهم يا ملين الحديد ويا منجز الوعيد أخرج خليجنا من حلق الضيق إلى أوسع الطريق .. يا أرحم الراحمين".
وكتبت إحدى المُغرّدات: "اللهم اجعلها قمة خير وبركه على الجميع".
واستقبل العاهل السعودي كلًا من نائب رئيس الوزراء العُماني فهد بن محمود آل السعيد، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصُباح، على التوالي، فور وصولهم الرياض، الأحد، لحضور القمة.
كما وصل وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، لرئاسة وفد بلاده في القمة.
كانت وكالة الأناضول نقلت عن مصدر قطري- لم تُسمه- قوله إن "الشيخ تميم بن حمد لن يشارك في القمة الخليجية".
وأضاف المصدر أن "تمثيل قطر سيكون على مستوى وزير دولة".
يأتي ذلك على خلفية الأزمة الخليجية بعد أن قطعت دول الرُباعي العربي علاقتها مع قطر منذ 5 يونيو 2017، متهمين إياها بدعم وتمويل الإرهاب والتقارب مع إيران- الخِصم الإقليمي اللدود للسعودية. الأمر الذي تنفيه الدوحة بشدة وتتهم الدول المُقاطعة بفرض حصار ينتهك سيادتها.
ومن المُقرر أن تبحث جلسات القمة الخليجية ال39 عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما أُنجِز في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية.
فضلًا عن النظر في آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة. كما سينظر القادة في التقارير والتوصيات المرفوعة من قِبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وشهدت القمة الخليجية ال38 التي استضافتها الكويت العام الماضي، غياب قادة السعودية والإمارات والبحرين وكذلك سلطنة عُمان، بينما حضرها أمير قطر وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالإضافة إلى وفود على مستوى الوزراء من باقي الدول.