أخبار قد تهمك

يحل النادي الأهلي ضيفا على الوصل الإماراتي في إياب دور ال16 لكأس زايد للأندية الأبطال، يوم الخميس المقبل، بعد التعادل ذهابا على ملعب برج العرب بهدفين لكل فريق.
ويسعى الأهلي للعودة للانتصارات مجددًا بعد خسارة اللقب الإفريقي لحساب الترجي التونسي في نهائي دوري الأبطال بثلاثية نظيفة بعد الفوز ذهابا بنتيجة (3-1).
وخسر الأهلي في الدوري أمام الاتحاد السكندري بنتيجة (4-3)، وتعادل أمام الإنتاج الحربي سلبيا في آخر مواجهتين بالدوري، وكذلك تلقى خسارة أمام وفاق سطيف الجزائري في إياب نصف نهائي دوري الأبطال، ولكن نتيجة الذهاب كفلت له الفوز وتجاوز تلك المرحلة للوصول للنهائي.
كما تعد تلك المواجهة الحاسمة لمسيرة الفرنسي باتريس كارتيرون، مع النادي الأهلي، بعد خسارة اللقب القاري، ففي حالة وداعه البطولة العربية سيكون قد فقد بطولتين من البطولات الست التي ينافس عليها الأهلي هذا الموسم، وهم: دوري أبطال إفريقيا النسخة السابقة والمقبلة، وكأس زايد للأندية الأبطال، والدوري والكأس والسوبر المحليين، كذلك فقد فرصة المنافسة على لقبين آخرين وهما السوبر الإفريقي وكأس العالم للأندية بعد خسارة بطولة إفريقيا للأندية.
التحدي الثالث للأهلي في هذه المباراة، هو تشكيل الفريق، حيث يغيب عن الفريق عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابات أبرزهم، أحمد فتحي، ومحمد هاني، وعلي معلول، وعمرو السولية، ومحمد نجيب، بالإضافة لاستمرار غياب الثنائي رامي ربيعه، وجونيور أجايي.
الأهلي أعلن قائمته الإفريقية للبطولة الجديدة المقرر انطلاقها وسط ديسمبر القادم، والتي تكونت من 23 لاعبا، استبعد فيها كارتيرون عدد كبير من الأسماء المرشح رحيلهم عن الأهلي خلال الشهور القليلة القادمة، وهم: أحمد الشيخ، وصبري رحيل، وأحمد علاء، وباسم علي، وأكرم توفيق، وأحمد حمدي، ومؤمن زكريا.
وتعد الأزمة الأبرز في صفوف الأهلي في تلك المباراة هي مركز الظهير الأيمن، بسبب غياب الثنائي فتحي وهاني للإصابة، وباسم علي لعدم القيد في بطولة كأس زايد.
وسيبقى الخيار لكارتيرون في مركز الظهير الأيمن بين كريم نيدفيد الذي شارك في جزء من مباراة الترجي في ذلك المركز، أو أكرم توفيق الذي شارك في مركز الظهير الأيمن بمباراة الترسانة في دور ال32 لكأس مصر.
ومن المتوقع أن يخوض الأهلي المباراة بتشكيل مكون من: محمد الشناوي، كريم نيدفيد، وسعد سمير، وساليف كوليبالي، وأيمن أشرف، حسام عاشور، وهشام محمد، وأحمد حمودي، ووليد سليمان، وإسلام محارب، ووليد أزارو، مع الاحتفاظ بأوراق صلاح محسن، وميدو جابر، ومحمد شريف، ومروان محسن، كحلول هجومية على مقاعد البدلاء.