وافق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على بدء تشغيل مجموعة من المدارس الحكومية الدولية، بالتعاون مع مؤسسة المدارس الدولية في مصر، بمحافظات: القاهرة، القليوبية، الإسكندرية، الغربية، الدقهلية، وبورسعيد، للعام الدراسي 2018/2019، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 18/11/2018 بالتعاون مع مؤسسة المدارس الدولية في مصر. يأتي هذا في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة ومؤسسة المدارس الدولية في مصر بتاريخ 12/9/2018؛ لتلبية جزء من حجم الطلب المتزايد على هذه النوعية من المدارس. ويرصد مصراوي في السطور التالية، أبرز المعلومات عن المدارس المصرية الدولية، بحسب تصريحات الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم. - تدخل 6 مدارس الخدمة اعتبارًا من 18 نوفمبر المقبل. - المدارس تقع في: القاهرة "الشروق"، القليوبية "العبور"، بورسعيد "جنوب"، الغربية "طنطا"، الدقهلية "المنصورة"، والإسكندرية "المنتزه". - الدراسة تبدأ هذا العام بمرحلة رياض الأطفال. - دور مؤسسة المدارس المصرية الدولية يتمثل في الإدارة المالية للمشروع بشكل يضمن تغطية التكلفة، وتقدم له الدعم الفني والمحتوى التعليمي، وتأهيل المدارس للاعتماد الدولي من الجهات الدولية المانحة. - المدارس تقدم للطلاب الشهادات الأمريكية والبريطانية IB ،IG ،American. - مصروفات المدارس 15 ألف جنيه سنويًا، وهو رقم قليل جدًا مقارنة بمصروفات المدارس الدولية التي تقدم نفس الخدمة. بحسب تصريحات الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم. -- مصروفات الطلاب يجري إنفاقها بالكامل على تشغيل المدارس بمعايير وبرامج دولية، وتحسينها وتطويرها، واستقطاب معملين متميزين للعمل بها. -المدارس تلتزم بتدريس مواد الهوية القومية للطلاب وهي: اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية، والتربية الوطنية. - الهدف من إنشاء هذه المدارس، توفير خدمة تعليمية مميزة بمستوى يتناسب والمعايير العالمية، وتخفيف الضغط على المدارس التجريبية، وإحداث توازن -يعمل معلمو هذه المدارس بنظام المأمورية، ويمكن للراغبين من العاملين بمدارس الوزارة التقدم للعمل بالمدارس المستهدفة، على أن يمنحوا مكافآت مالية إلى جانب رواتبهم التي يتقاضونها من جهات عملهم الأصلية. - بخلاف المدارس ال6، يوجد في مصر ثلاث مدارس تقدم شهادت "البكالوريا الدولية"، وهي: المدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد، المدرسة المصرية الدولية بالمعراج، والمدرسة المصرية الدولية بالتجمع الخامس، وحققهت هذه المدارس نجاحًا أدى إلى زيادة الطلب على هذا النوع من التعليم الحكومي.