دراسة عامين في إنجلترا.. تعرف على النظام الجديد ب"تجارة إسكندرية"

وقع الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مشترك مع كريم الصفتي، المدير الإقليمي للأكاديمية الدولية للدراسات والأبحاث المتقدمة بالشرق الأوسط، التي تعد الذراع التنفيذي لمؤسسة "بيرسون" أكبر جهة اعتماد في المملكة المتحدة.
وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الاسكندرية، إن الاتفاقية هي الأولى من نوعها بالجامعات المصرية حيث ستضع كلية التجارة في مصاف الجامعات العالمية، بهدف تنمية قدرات الطلاب بالكلية وزيادة مهاراتهم الإبداعية.
وأضاف أن الاتفاقية تسمح للطالب بالدراسة داخل كلية التجارة عامين على أن يستكمل باقي الدراسة في أي جامعة بريطانية من الجامعات المدرجة ضمن الاتفاقية، والبالغ عددها 120 جامعة بريطانية.
وأوضح الدكتور السيد الصيفي، أن الاتفاقية ستفتح آفاقا جديدة للطلاب بسوق العمل، مشيرا إلى أنها ستمكن الطالب من الحصول على شهادتين أحدهما من كلية التجارة، وشهادة أخرى من إحدى الجامعات البريطانية التي تخضع للاتفاقية.
وأضاف "الصيفي": "الطالب سيتمكن من دارسة عامين بالكلية وعامين بإنجلترا، أو دراسة أربع سنوات بالكلية مع زيادة مادتان يمتحنهم الطالب نهاية كل تيرم".
ولفت عميد كلية التجارة إلى أن الاتفاقية ستبدأ من سبتمبر 2018 لطلاب الفرقة الأولى والثانية والثالثة فقط، منوها أن طلاب الفرقة الرابعة يستفيدون بمنحة أخرى للدراسات العليا بمبالغ رمزية فيما سيحصل الطلاب المتفوقين على منح بدعم من رجال أعمال.
وكشف عميد الكلية عن تعديل جميع المناهج حتى تتوأم مع متطلبات الجامعات البريطانية بالتعاون مع مؤسسة بيرسون البريطانية، مشيرا إلى أن الطالب سيدرس بالإضافة لمناهج كلية كلية التجارة 16 مادة متفق عليها مع الجامعات البريطانية بمعدل مادتين في نهاية كل تيرم.
وأضاف أن المصروفات سيعلن عنها قريباً، مؤكدا أنها ستكون رمزية لتصبح في متناول كافة الطلاب، حيث ستمثل تكلفة الكتب أو المادة العلمية فقط.
وبدوره، أوضح المدير الإقليمي للشرق الأوسط للأكاديمية الدولية للبحوث والدراسات المتقدمة IARS أن هذا الاتفاق سيعزز جودة التعليم العالي في الجامعات المصرية وسيساعد على توفير فرص عمل للخريجين من خلال الحصول على مؤهلات جامعية دولية من المملكة المتحدة.
وأضاف أيضا أن هذه الإتفاقية تدعم التوجه الاستراتيجي للحكومة المصرية بقطاع التعليم العالي ضمن رؤية 2030"، لافتا إلى أن الأكاديمية ستتولى التسويق لتلك الإتفاقية عالميا، وذلك لاستقطاب الوافدين من العرب والأفارقة.