كواليس "ساعات الإقالة" في التأمين الصحي: "حجازي" غاضب.. و"عبدالحميد" تنتظر القرار

قال مصدر بهيئة التأمين الصحي، إن الدكتور علي حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي، مستمر في ممارسة مهام عمله اليوم الإثنين، رغم تردد أنباء عن إقالته خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتحدث "مصراوي" إلى 3 مصادر بوزارة الصحة، أكدت جميعها أن الدكتور أحمد عماد راضي وزير الصحة، أرسل خطابًا إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء؛ لإقالة "حجازي" وتعيين الدكتورة سهير عبدالحميد، مدير فرع التأمين الصحي بالقاهرة رئيسًا للهيئة.
لكن الدكتورة سهير عبدالحميد، قالت لمصراوي، إنها لم تُبلغ رسمياً حتى الآن بتولي منصب رئيس هيئة التأمين الصحي.
وقالت المصادر، إن وزير الصحة كلَّف "عبدالحميد" بالإشراف على تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة بمحافظة بورسعيد خلال الشهور الماضية، ما اعتبره الدكتور علي حجازي نوعًا من التهميش له.
وأضافت المصادر: "عبدالحميد ستتولى رئاسة هيئة التأمين الصحي القديمة، ولن يتم الاعتماد على الدكتور علي حجازي في رئاسة إحدى هيئات المنظومة الجديدة للتأمين الصحي".
وواصلت: "يجري حاليًا ترشيح بعض الشخصيات لتولي رئاسة هيئات التأمين الصحي الثلاث؛ التأمين الصحي، والرعاية الصحية، والاعتماد والجودة، ويغلب على الترشيحات أساتذة الجامعات، بالإضافة إلى تزكية بعض قيادات وزارة الصحة".
لكن على الرغم من تلك الأنباء، فإن مصدرًا بالوزارة ذكر أنه لم يصدر حتى الآن قرار رسمي بإقالة الدكتور علي حجازي.
ويجري تعيين رئيس هيئة التأمين الصحي من قِبل رئيس مجلس الوزراء.
ولا تبدو العلاقة بين وزير الصحة ومساعده للتأمين الصحي على ما يرام؛ إذ نشبت خلافات بينهما كان آخرها واقعة إقالة رئيس هيئة التأمين الصحي للطبيب محمد يحيي مدير مستشفى التأمين الصحي ببني سويف، لارتدائه "ملابس كاجوال" خلال اجتماعه معه، في حين اجتمع وزير الصحة مع الطبيب المُقال وأمر بعودته إلى منصبه مع منحه بعض الامتيازات بعرض عليه العمل بمستشفى بنى سويف التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة التي تم افتتاحها مؤخرًا.