من هو صلاح عبدالسلام الذي يُطالب محتجز الرهائن في فرنسا بالإفراج عنه؟

قالت وسائل إعلام فرنسية إن مُحتجز الرهائن في بلدة تريب جنوبي فرنسا، اليوم الجمعة، طلب إطلاق سراح المُعتقل صلاح عبدالسلام، أحد أهم المتهمين والمدبرين لهجمات باريس، التي وقعت في 13 نوفمبر 2015، وتسببت في وقوع حوالي 130 قتيلاً.
وقال رئيس بلدية تريب الواقعة إن هناك ضحيتين في واقعة احتجاز رهائن في متجر، فيما ذكرت صحيفة "لا ديبيش دو ميدي" إن شخصا قتل.
وبحسب تصريحات رئيس البلدية إريك ميناسي لتلفزيون (بي.إف.إم)، فإن محتجز الرهائن بمفرده الآن مع شرطي داخل المتجر وإن كل الرهائن الآخرين أطلق سراحهم، بحسب ما نقلته وكالة رويترز الإخبارية.
وأوضحت وسائل الإعلام الفرنسية أن مُنفذ الهجوم في تريب مغربي الجنسية، أي أنه ينحدر من نفس البلد التي انحدر منها عبدالسلام، البلجيكي المولد ومغربي الأصل، ويحمل الجنسية الفرنسية.
وألقت السلطات البلجيكية القبض على عبدالسلام، 28 عامًا، في التاسع عشر من مارس 2016 ، في منطقة مولينبيك بالعاصمة بروكسل، بعد الاشتباه في تورطه في هجمات باريس.
ويعتقد المحققون أن دور عبدالسلام في الهجمات كان دورا مساندا، بما في ذلك تأجير السكن للمهاجمين وإيصالهم إلى الأماكن المستهدفة.
ونُقل عبد السلام في نهاية أبريل 2016 إلى سجن فلوري ميروجيس في المنطقة الباريسية حيث وضع في حبس انفرادي وتحت المراقبة الدائمة، بحسب فرانس برس.
ويعد عبدالسلام أكثر شخص مطلوب في هجمات باريس، وأشارت التحقيقات إلى أنه كان برفقة شقيقه أبراهيم الذي فجر نفسه في الهجمات، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وخلال محاكمته الأولى بقضية المشاركة في إطلاق النار على رجال الشرطة خلال مطاردته في بروكسل في مارس 2016، رفض عبدالسلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس الرد على أسئلة القضاء. وطلب الادعاء عقوبة السجن 20 عاما بحق عبد السلام وشريكه سفيان العياري.