أعلنت محكمة بروكسل إرجاء محاكمة الجهادي الفرنسي "صلاح عبد السلام" (وهو الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس عام 2015 ) إلى 5 فبراير 2018 ، حيث وافق القضاء الفرنسي على "مبدأ تسليم" عبد السلام إلى بلجيكا بشكل "مؤقت" . ذكرت ذلك قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الاثنين/ دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هذا الشأن. وكان من المقرر أن يتم استجواب عبدالسلام خلال هذه المحاكمة في بروكسل حول إطلاق نار وقع في 15 مارس 2016 بين عناصر من الشرطة البلجيكية ومسلحين، في شقة كان عبد السلام يختبئ فيها في بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله في العاصمة البلجيكية بعد أن بقي فارا لمدة أربعة أشهر. يذكر أن "عبد السلام" - البالغ من العمر 28 عاما - محتجز حاليا في "فلوري-ميروجيس" أكبر سجن في أوروبا والذي يقع في جنوب العاصمة الفرنسية (باريس) ، وهو محور أساسي في تحقيقات الاعتداءات والتي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى ، ويلتزم "عبد السلام" الصمت منذ نقله إلى فرنسا في إبريل 2016 . وكانت صورة صلاح عبد السلام قد تصدرت الصحف العالمية خلال فترة هروبه التي استمرت 126 يوما، وذلك قبل اعتقاله في 18 مارس 2016 في "مولنبيك"الحي الفقير في بروكسل.