صلاح عبدالسلام بلجيكي المولد، مغربي الأصل، ويحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 26 عاما. واشتبهت السلطات الفرنسية بتورطه في تفجيرات "ستاد دي فرانس" التي وقعت في الثلاثين من نوفمبر من العام الماضي. وعبد السلام مشتبه به في تورطه في هجمات باريس، في منطقة مولينبيك بالعاصمة بروكسل إويخطط لهجمات جديدة في بروكسل قبل إلقاء القبض عليه ،كما أنه كان على وشك البدء بعمل غرهابى آخر في بروكسل." وعبدالسلام هو أكثر شخص مطلوب في هجمات باريس التي خلفت 130 قتيلا. وتشير التحقيقات إلى أنه كان برفقة شقيقه إبراهيم، الذي فجر نفسه في الهجمات. ووُجهت إلى المشتبه به تهم الإرهاب، والضلوع في التخطيط لهجمات باريس بعد يوم من القبض عليه. ويقول المحامي الذي يتولى الدفاع عن عبدالسلام، سفين ماري، إن موكله يتعاون مع الشرطة ولا يلتزم بحقه في الصمت. كما يحاول تجنب ترحيله إلى فرنسا في عملية قضائية قد تستغرق ثلاثة أشهر. ويعتقد المحققون أن دور عبدالسلام في الهجمات كان دورا مساندا، بما في ذلك تأجير السكن للمهاجمين وإيصالهم إلى الأماكن المستهدفة.