هآرتس: الفلسطينيون يكسرون "التابوهات" ويترشحون للانتخابات الإسرائيلية

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنه من المتوقع أن يشارك حزب سياسي فلسطيني في انتخابات البلدية المُقرر اجراؤها في القدس في أكتوبر المُقبل. ويعد هذا الحزب ثاني الأحزاب الفلسطينية التي تعلن خوضها للانتخابات التي قاطعها فلسطينيو القدس الشرقية بشكل كامل منذ عام 1967.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير منشور اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أن رمضان دبش، رئيس المركز الجماهيري في القدس الشرقية، أعلن أنه سيترشح للانتخابات، فيما اعتبرته هآرتس كسرًا للتابوهات المعروفة في المدينة المحتلة منذ عام 1967.
وذكرت أن دبش، رئيس الإدارة المحلية في حي صور باهر، ينوى الترشح في قائمة تضم 31 شخصًا تحمل شعار "القدس للمقدسيين".
وقال دبش إنه يعتقد وقت التصويت قد حان، مُضيفًا: "بعض الناس يعارضون، يقولون إن ما يحدث تطبيع علاقات مع إسرائيل، ولكني أقول لهم إن هذه البلدية وهذه البلد ملك للجميع".
وتابع: "لا أقول لهم تخلوا عن الأقصى، أو اعتنقوا الديانة اليهودية أو تخلوا عن الهوية الفلسطينية، ولكننا يجب أن يكون لنا دور".
وذكرت الصحيفة أن دبش، الذي تجمعه علاقات قوية بسياسيين ومسؤولين في الحكومة، ووصف نفسه من قبل ب"ناشط الليكود"، التقى بيوسي بيلين، وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، وطلب منه دعم حركته.
ولفتت هآرتس إلى أن العديد من الفلسطنيين رغبوا في المشاركة في الانتخابات المحلية، إلا أنهم تراجعوا بعد تلقيهم تهديدات وحرق سيارات بعضهم.
وفي هذا الشأن، يقول دبش: "لست خائفا، ويبلغ سعر سيارتي 5000 شيكل (أقل من 1500 دولار)، ولا أترك بها أي وثائق أو أوراق مهمة".
ومع ذلك، أوضح دبش أنه يغير الطريق الذي يسلكه باستمرار، ليصعب عملية الهجوم عليه.