كشف موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي عن تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أزاح الستار عن تطوير كل من الصينوروسيا أسلحة قادرة على تدمير الأقمار الصناعية الأمريكية. ووفق الموقع الأمريكي، ذكر "البنتاجون" أن الصينوروسيا بصدد تطوير صواريخ مضادة للأقمار الصناعية وغيرها من الأسلحة، حيث ستكون قريبًا قادرة على تدمير جميع الأقمار الأمريكية فى المدار القطبي المنخفض. وأصدرت مديرية المخابرات المشتركة، المعروفة باسم "جى - 2"، تحذيرًا في تقرير نشر مؤخرًا عن التهديد المتزايد للأسلحة المضادة للأقمار الصناعية من الدولتين وفقًا لما ذكره مسؤولون مطلعون على التقييم. ووفق التقرير، ستمتلك كل من روسياوالصين القدرة على مهاجمة الأقمار الأمريكية بحلول عام 2020، في الوقت الذي تواصل فيه كلا البلدين إبرام اتفاقيات دولية من شأنها الحد من الدفاعات الأمريكية في الفضاء. ويضيف التقرير، تشمل أسلحة الفضاء الروسية "مجموعة متنوعة من القدرات للتأثير على الأقمار الصناعية في جميع الأنظمة المدارية"، بما في ذلك الليزر المحمول جوًا للاستخدام ضد الأقمار الصناعية الأمريكية. وقال خبير الفضاء مايكل ج. ليستنر إن التهديد الذى تمثله الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية ليس تهديدًا جديدًا. وقد طور كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي أنظمة لتحطيم النظم الفضائية خلال الحرب الباردة. وأضاف: "إن روسيا لم تتخلص تماما من برنامجها، في حين تتابع الصين برامجها بنفسها، وتترك للولايات المتحدة معضلة لكيفية ردع ذلك التهديد". وذكر التقرير: "إن البنية التحتية الضعيفة للاتصالات وجمع البيانات وتجهيزها وتوزيعها تستحق مليارات الدولارات، حيث سيؤثر تعطلها على جميع الأنشطة تقريبا في الولاياتالمتحدة، لاسيما القوات المسلحة". ووفقًا ل"واشنطن فري بيكون"، استخدام رأس حربي نووي واحد في الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية لديه القدرة على القضاء على عدد كبير من الأقمار الصناعية على ارتفاع منخفض.