قفزت أسعار الفول المستورد ل2000 جنيه في الطن، والبلدي بنحو 800 جنيه، بسبب تراجع الإنتاج العالمي، وانخفاض المعروض من الإنتاج المحلي. وقال نبيل مسعد، أحد تجار ومستوردي البقوليات، إن سعر الفول المستورد ارتفع "بشكل تدريجي على مدى الشهرين الماضيين بنحو 2000 جنيه في الطن، ليصل حاليا إلى ما بين 7800 و8 آلاف جنيه بدلا من 6 آلاف جنيه". وأوضح مسعد، في تصريحات لمصراوي، أن السبب وراء ارتفاع سعر الفول المستورد، هو تراجع الإنتاج العالمي بشكل كبير، وزيادة الطلب المحلي عليه، مع تراجع المتوفر من الفول البلدي، قبل ظهور المحصول الجديد. وقال مصطفى صادق، تاجر فول في سوق الغلال بمنطقة الساحل بروض الفرج، إن ارتفاع سعر الفول أصاب الصنف الذي يستخدم كطعام للبشر والذي يطلق عليه "فيستا"، وأن الأنواع الأخرى التي تستخدم كعلف للحيوانات والحمام لم ترتفع أسعارها كثيرا. وأشار إلى أن الطلب على شراء الفول لم يتأثر بارتفاع سعره، باعتباره وجبة رئيسية لدى أغلب المصريين. وتوقع صادق عودة سعر الفول للانخفاض خلال الفترة المقبلة مع نزول المحصول المحلي في الأسواق.