قال سفير فنزويلا لدى الأممالمتحدة ، نيابة عن كتلة عدم الانحياز، إن مجلس الأمن لا يزال صامتا وغير قادر على ممارسة مسؤولياته بموجب ميثاق الأممالمتحدة، معربا عن احترام بلاده لجميع قرارات مجلس الأمن ، مشيرا إلى أن كتلة عدم الانحياز توجه تحذيرا من الإجراءات الأحادية غير القانونية في القدس، والتي تعمل على تقوض إمكانية إنشاء حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 ، بالإضافة إلى زعزعة استقرار المنطقة. وأكد التزام كتلة عدم الانحياز ببذل كل الجهود لتحقيق حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية بما يتوافق مع القانون الدولي، مشددا على أهمية العمل الجماعي لتعزيز السلم والأمن من خلال وضع حد دون مزيد من الإبقاء للاحتلال الإسرائيلي في القدس. بدورها ، قالت مندوبة باكستان في الأممالمتحدة مليحة لودهي إن قرار الولاياتالمتحدة بشأن القدس يقوض أعمال عقود للمجتمع الدولي ويعد تحديا للقانون الدولي. وشددت لودهي على أن قرار الولاياتالمتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وينتهك عدة أحكام لقرارات عديدة صدرت عن الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأممالمتحدة ، داعية الولاياتالمتحدة إلى إعادة النظر في قرارها. وأشارت إلى أن استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن من قبل الولاياتالمتحدة قبل أيام يعد استراتيجية في غير محلها، مشيرة إلى أن قرار الولاياتالمتحدة باطل ولاغي ويفتقد إلى أي مصداقية وواقعية. وقالت مندوبة باكستان " إننا لن نشترك في أي عمل غير قانوني ، إن الدعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن القدس الشريف كانتا دائما ركيزة من ركائز السياسات في باكستان".