شيخ "السواركة": القبائل تعي دورها في الحرب على الإرهاب.. و"الرد قرب"

أكد الشيخ أحمد أبوعبد الله شيخ قبيلة السواركة، خلال زيارته مصابي الهجوم على مسجد الروضة بمستشفى الإسماعيلية العام، أن الإرهاب يستهداف القبائل الداعمة للجيش والشرطة بسيناء، وأن السواركة أكبر قبيلة فيها عدد من المجاهدين الحاصلين على نوط الامتياز من الطبقة الأولى في الحروب الماضية.
وأضاف شيخ السواركة: "قبائل سيناء تعي دورها الداعم للأمن في القضاء على الإرهاب واستهدافنا يزيدنا صمود ورجولة وهنفضل عليه لآخر نفس إحنا مع الجيش والشرطة ومش عايزين إرهاب لا في سيناء ولا مصر ولا العالم".
وتابع "أبوعبدالله": "إحنا بطبيعتنا قبيلة مسالمة، ومهما يفكروا أو يستهدفونا لن ينالوا منا، هناك اتحاد شكلناه يدعي اتحاد القبائل وفي تنسيق مع الجهات الأمنية للرد على واقعة مسجد الروضة، ونحن فداء الوطن، ولو سبنا سينا هنسيب بكرة أي محافظة أخرى، مصر لأهلها لا للإرهابين".
وقال الشيخ حسن خلف، كبير مشايخ قبيلة السواركة، إن العناصر الإرهابية قدمت إلى مسجد الروضة في العريش، وألقت عددا من القنابل اليدوية من خلال نوافذ المسجد، ثم اقتحموا المسجد وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه المصلين، لافتًا إلى أنه تم قتل أكثر من 17 طفلًا أعمارهم أقل من 14 سنة، وعدد من كبار السن المقعدين.
وتابع، أنه إذا كانت عملية الواحات تركت شيئا في نفوس الإرهابيين للانتقام، فأتوجه للقوات المسلحة بأنه ليس هناك حل إلا المزيد من التلاحم بيننا وبينكم؛ للقضاء على هؤلاء الإرهابيين، وفي النهاية سننتصر بإذن الله؛ لأننا على الحق وهم على الباطل.
وأكد: "علينا أن نرتفع فوق الأحزان حتى نقضي على الفكر الإرهابي اللعين والبغيض، والذي دمر العراق وسوريا ويدمر في ليبيا ويريد أن يدمر مصر، لكن مصر ستقف على قدميها، وستنتصر في النهاية بإذن الله".