توعدت هيئة تحرير الشام فصائل الجيش السوري الحر التي تستعد لدخول محافظة إدلب بالقتل لوقوفهم إلى جانب روسيا . وقالت الهيئة، في بيان لها اليوم السبت حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، إن " مساندة الاحتلال الروسي لفصائل المعارضة لقتال المجاهدين الذين يقاتلون النظام المجرم وحلفائه اليوم وفي أكثر من جبهة وواكب ذلك تحركات فصائل درع الفرات التي بات الشمال السوري يئن تحت وطأة جرائمهم وفسادهم ليكونوا أداة ومخرجات مؤتمر أستانا ويصبح المحتل الروسي هو الضامن وصاحب الدعم الجوي وفصائل الإجرام هي أداته على الأرض لإثبات مخطط التقسيم على الأرض وبيع الثورة في أروقة الخيانة ". وحذر البيان فصائل درع الفرات " إدلب ليست نزهة لهم وآساد الجهاد والاستشهاد لهم بالمرصاد، فمن أراد أن تثكله أمه، وييتم أطفاله، ويرمل امرأته فليطأها بقدميه والخبر ما ترون ولا ما تسمعون ". وتفقد وفد عسكري تركي على رأسه كبار القادة العسكريين إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا الوحدات العسكرية التي وصلت إلى الحدود مع سورية حديثًا. وشهدت الساعات الماضية توترًا على الحدود السورية التركية وبحسب مصادر في المعارضة السورية فإن حركة تحرير الشام أرسلت قوات عسكرية إلى ريف حلب الغربي ومحيط معبر باب الهوى الحدودي . وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي قال فيه إن فصائل الجيش الحر ستتولى عملية الدخول إلى إدلب، دون تدخل تركي مباشر في المرحلة الحالية. وأرسلت تركيا في الأيام الماضية حشودًا عسكرية إلى الحدود مع سورية ، وذلك بالتزامن مع تسريبات لعملية عسكرية بهدف الدخول إلى محافظة إدلب. وشهدت الساعات الماضية توترًا على الحدود السورية- التركية، على خلفية استهدف تحرير الشام لرافعة تركية كانت تحاول إزالة أجزاء من الجدار الفاصل على الحدود، وتبعها استهداف مدفعي تركي على مواقع الهيئة قرب قرية أطمة في ريف إدلب الشمالي .