ذكرت منظمة العفو الدولية في بيان اليوم الاثنين أنه يجب على الكاميرون التحقيق في التقارير التي أفادت بسقوط قتلى برصاص قوات الأمن في الأقاليم المضطربة الناطقة بالإنجليزية في البلاد على مدار الأيام الماضية. جرى تنظيم مظاهرات عبر الإقليمين الناطقين بالإنجليزية في الكاميرون أمس الأحد فيما أعلنا رمزيا "استقلالهما" عن بقية الدولة الناطقة بالفرنسية على الأغلب. وقالت إيلاريا أليجروزي الباحثة في شؤون إقليم بحيرة تشاد بالعفو الدولية: "لتجنب المزيد من إراقة الدماء، يجب على قوات الأمن وقف الاستخدام غير الضروري والمفرط للقوة ويجب على المتظاهرين توخي السلم إذا ما أرادوا لأصواتهم أن تسمع". وأضافت: "يجب على الحكومة التحقيق في عمليات القتل هذه". ولطالما اشتكى المتحدثون بالإنجليزية بأنهم يعاملون على أنهم مواطنون درجة ثانية في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، وأن الحكومة توفر لهم القليل من المال. وفي الأول من أكتوبر الجاري، أعلنت الحركة الانفصالية الاستقلال -على الرغم من أن هذه الخطوة لا سند قانوني لها في - وقام المتظاهرون بتمزيق أعلام الكاميرون ورفعوا راية دولتهم المستقبلية "أمبازونيا". وكان هناك تواجد كثيف للشرطة فى الإقليم بينما كانت الحكومة تحاول فض المظاهرات. وقتلت الشرطة بالرصاص ثلاثة نزلاء فى سجن في بلدة كومبو فى الإقليم الناطق بالإنجليزية فى شمال غرب البلاد عندما حاولوا الفرار بعد ان هاجم المتظاهرون السجن واندلع حريق، وفقا لما ذكرته قناة (سي ار تي في). وذكرت تقارير أخرى أن عدد الضحايا ارتفع خلال مطلع الأسبوع.